انتقل إلى المحتوى

معركة أبين 2012

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr. Ibrahem (نقاش | مساهمات) في 12:54، 29 يناير 2013 (←‏تعديل المقدمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

هجوم أبين 2012
جزء من ثورة الشباب اليمنية و الحرب على القاعدة في اليمن

معركة سابقة: معركة لودر 2012 ،لاحقة: معركة رداع 2013

خريطة محافظة أبين، اليمن
معلومات عامة
التاريخ 12 مايو 2012 - 15 يونيو 2012
الموقع زنجبار و جعار في محافظة أبين، اليمن.
النتيجة انتصار الجيش اليمني
المتحاربون
جماعة أنصار الشريعة

تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
جيش عدن أبين الإسلامي
متشددين اسلاميين آخرين.

الجيش اليمني

اللجان الشعبية (مقاتلي القبائل)

القادة
ناصر الوحيشي

سعيد علي الشهري

اللواء سالم علي قطن

محمد ناصر احمد علي

القوة
2000 مقاتل على علاقة بتنظيم القاعدة آلاف الجنود تدعمهم دبابات وطائرات مقاتلة
  • اللجان الشعبية (مقاتلي القبائل)
الخسائر
قتل 429 من المسلحين قتل 78 جنديا، و 26 من مقاتلي القبائل
34 مدنيا قتلوا.


هجوم أبين 2012 هجوم شنه الجيش اليمنى ضد مسلحي جماعة أنصار الشريعةو عناصر من تنظيم القاعدة، في محافظة أبين بغرض استعادة المدن الخاضعة لسيطرة المسلحين في زنجبار و جعار.

في 12 مايو، بدأ الجيش هجوم واسع لاستعادة جميع مناطق أبين الخارجة عن سيطرته. وأستمر القتال أكثر من شهر و قتل خلاله 567 شخصا، بينهم 429 المقاتلين الإسلاميين و 78 من الجنود , و 26 من مقاتلي القبائل و 34 مدنيا.[1]

في 12 يونيو نجح الجيش اليمنى في استعادة زنجبار و جعار، وأخرج المسلحين بعيداً بعد مواجهات عنيقة، و سقطت مدينة شقرة يوم 15 يونيو بيد الجيش اليمني ومسلحي القبائل، وتراجع المسلحون إلى محافظة شبوة.[2]

التقدم المبكر


خلال 19 و 20 مايو، قتل 19 جنديا و 33 من المسلحين في القتال في جعار.[3]

وفي يوم 20 مايو تمكن الجيش من التقدم في الأحياء الشمالية الشرقية من زنجبار، وتمكن من السيطرة على العديد من المباني في المدينة إلا أن الجيش كان يتعرض لرصاص القناصة المسلحين.[4][5]

مساء يوم 23 مايو، أقام مسلحون هجوما مضادا في منطقة "وادي بني"، غرب جعار، قتل خلاله 33-35 من المهاجمين وتسعة من الجنود. وذكر مسؤول عسكري أنه على الرغم من أن الجيش يحرز تقدما في زحفه على جعار إلا أنه يواجه مقاومة من المسلحين.

في 26 مايو، كثف الجيش هجومه في زنجبار، ولقي 20 من المتمردين مصرعهم في القتال ولقي حوالي 30 آخرين مصرعهم بقصف جوي بالطائرات الحربية عندما كانوا يحاولوا الفرار من المنطقة. وأعلن أن معظم المسلحين القتلى هم من الصومال. كما وجد الجنود جثث 25 مسلحا قتلوا في اشتباكات وقعت في وقت سابق في جعار، وفي الوقت نفسه دمرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق سيارة عسكرية في ضواحي البلدة مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود، وقتل 7 مسلحين آخرين في هجوم شنتة قوات الجيش على المنطقة.[6][7][8]

في 31 مايو، أفادت الأنباء ان القتال يجري في الضواحي الشمالية والغربية من جعار، حيث تقوم قوات الجيش مدعومة من مقاتلي القبائل بالهجوم على مواقع المتشددين.[9]

تصاعد القتال

في 2 يونيو، قصف مقر "اللواء 25 ميكا" بثلاثة صواريخ، مما أسفر عن مصرع جندي واحد وإصابة ستة آخرين بجروح.[10]

في 3 يونيو، بعد تأمين ضواحي زنجبار، اقتحمت القوات العسكرية الجزء المركزي من المدينة حيث أعقب ذلك قتال عنيف مع المسلحين في وسط المدينة. وفي الوقت نفسه خاض المقاتلين الإسلاميين في معارك أخرى على الحافة الغربية من جعار.[11]

في 4 يونيو، فرض الجيش حصار على بلده شقرا الخاضعة لسيطرة المسلحين، بعد 50 كم على طول الساحل شرق زنجبار، وذلك لإقتحام المدينة وإستعادتها من المسلحين.[12]

في 11 يونيو، قصفت القاعدة مناطق في الشمال والغرب من جعار وهاجم الجيش مصنع للذخائر على قمم التلال المطلة على المدينة.[13] بعد ساعات من القتال استولى الجيش على المصنع.[14]

الاستيلاء على زنجبار، وجعار، وشقرة

في 12 يونيو نجح الجيش اليمنى في استعادة زنجبار وجعار، ودفع المسلحين بعيداً بعد مواجهات عنيفة داخل وحول المدينة على حد سواء. وأوقعت خسائر على الأقل 28 قتيلاً، وذكر سكان محليون ان المسلحين اتجهوا بالمركبات والأسلحة نحو الشرق صوب مدينة شقرة، ويقال أن المسلحين وزعوا منشورات في جعار للاعتذار للمواطنين عن جر المدينة للصراع وعن الأضرار الناجمة عن القتال مع الجيش.[15] ويقدر محافظ محافظة أبين جمال بن عقل أن حوالي 200-300 من المسلحين بما في ذلك القادة والمقاتلين الأجانب قد فروا شرقاً ويجري ملاحقتهم من قبل قوات الجيش.

أعاد الجيش اليمني فتح الطريق الرئيسية الواقعه بين جعار و عدن للمركبات والمسافرين لأول مرة منذ أكثر من عام.

وأعلنت وزارة الدفاع على موقعها على الإنترنت أن القوات البحرية اليمنية أغرقت عشرة قوارب تابعه للمسلحين، وكانوا يخططون للفرار بها من شقرة إذا لزم الأمر.[16]

في 15 يونيو وبعد يومين المعارك العنيفة أعلن الجيش السيطرة على مدينة شقرة، وأكد مقتل 57 على الأقل من المسلحين في الأشتباكات، مع معظم بقية الفارين إلى محافظة شبوة ومدينة عزان، أحد المعاقل الأخيرة للمسلحين. كما شهدت المناطق المجاورة قتال مكثف، وأشارت التقارير إلى مقتل 23 من المسلحين على الأقل يوم 14 يونيو أثناء الاشتباكات بالقرب من منشئات الغاز بالقرب من بلحاف. ولم تعلن قوات الحكومة عن خسائر الجيش وعن القتلى المدنيين. [17]

في 17 يونيو، انسحبت القاعدة سلميا من مدينة عزان بعد وساطة قام بها شيوخ القبائل.

مقتل قائد الجيش في الجنوب

في 18 يونيو وبعد يوم واحد من خروج مسلحي القاعدة وجماعة أنصار الشريعة من آخر معاقلها في محافظة شبوة، قتل اللواء سالم علي قطن قائد الحملة العسكرية على القاعدة بهجوم إنتحاري في مدينة عدن أستهدف سيارته في أحد الشوارع ولقي جنديان آخران مصرعهما في الهجوم وأصيب اثني عشر شخصاً بجروح.[18][19][20]

أعقاب

في الأسابيع التي تلت سيطرة الجيش على المناطق الرئيسية في أبين كانت هناك حوادث وهجمات يشنها المسلحون وكان أولها في 1 أغسطس، عندما قامت مجموعة من المسلحين تقدر بعشرون مسلحاً بمهاجمة مركزا للشرطة في جعار في وقت متأخر من يوم الثلاثاء 1 أغسطس، مما أسفر عن مصرع أربعة ضباط وإصابة آخر.[21]

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Yemen army seizes third city after Qaeda pullout
  2. ^ Yemeni army drives fighters from Zinjibar
  3. ^ 'Al-Qaeda attack' on Yemen army parade causes carnage
  4. ^ 35 militants killed as Yemen army battles Qaeda
  5. ^ killed in Yemen’s Jaar
  6. ^ Thirty-three killed in fighting between Yemeni army and al Qaeda
  7. ^ Yemen's army recaptures rebel positions, 62 militants killed
  8. ^ Yemen: 33 killed in clashes between al Qaeda, Army
  9. ^ 31 dead in Yemen fighting with Qaeda
  10. ^ Four Qaeda fighters, soldier killed in Yemen
  11. ^ Troops, insurgents battle in centre of southern Yemen city
  12. ^ Yemen army gears up for push on al Qaeda-held town
  13. ^ Yemen army battles al-Qaida, says 28 killed
  14. ^ 28 killed as Yemen troops clash with Al Qaeda
  15. ^ Yemeni army drives fighters from Zinjibar
  16. ^ Yemen army, in major victory, retakes two cities
  17. ^ Yemeni army claims major advance in campaign against al Qaeda
  18. ^ AFP:Suicide bomber kills Yemen southern army commander
  19. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Yemensouthern
  20. ^ "Suicide bomber kills south Yemen army chief". Trust.org. 18 يونيو 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-19.
  21. ^ "Militants attack Yemeni police, killing four". Trust.org. 1 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-01.