انتقل إلى المحتوى

التوحيد الكوري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها محمد أحمد عبد الفتاح (نقاش | مساهمات) في 11:47، 3 نوفمبر 2015 (←‏انظر أيضًا: وصلات داخلية). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

قوس التوحيد في العاصمة الشمالية بيونغيانغ، القوس على طريق تونجل الذي يقود مرتاديه مباشرة إلى قرية الهدنة الكورية بان مون جوم.

يشير مصطلح التوحيد الكوري إلى التوحيد المستقبلي المحتمل لجمهورية كوريا الدميقراطية الشعبية (التي تُعرف عمومًا بكوريا الشمالية)، وجمهورية كوريا (المعروفة بكوريا الجنوبية)، والمنطقة الكورية منزوعة السلاح تحت إدارة حكومة واحدة. كان الإعلان المشترك للكوريتين في 15 يونيو 2000 علامة في مسار التوحيد المستقبلي، إذ اتفق البلدان على العمل من أجل توحيد سلمي في المستقبل. إلا أن عملية التوحيد تقابلها صعوبات كثيرة ناتجة عن التوفر القائم بين الدولتين، اللتين أصبحتا أكثر اختلافًا سياسيًا واقتصاديًا منذ أن تقسيمهما في أربعينيات القرن العشرين.

تبعات التوحيد المحتمل

قد يكون لتوحيد الكوريتين أثر عظيم على توازن القوى في المنطقة، إذ تعد كوريا الجنوبية بالفعل قوة إقليمية. سيوفر التوحيد إمكانية الوصول إلى عمالة رخيصة وموارد طبيعية وافرة في الشمال، والتي إذا جمعت مع رأس المال والتقنية الموجودان في الجنوب، يمكن خلق نمو عسكري واقتصادي ضخم. وتوقعت دراسة لجولدمان ساكس في عام 2009 أن اقتصاد كوريا الموحدة سيتجاوز الاقتصادين الفرنسي والألماني وربما الياباني بحلول 30 أو 40 عامًا، وذلك قياسًا علي قيمة الناتج القومي الإجمالي.[1]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ "بنك أمريكي: اقتصاد كوريا الموحدة يمكن أن يتجاوز اليابان". رويترز العربية. 21 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-03.