جبل دماوند
البلد | |
---|---|
المكان | |
جزء من |
الإحداثيات | |
---|---|
الارتفاع | |
النتوء |
4,667 م (15,312 قدم) Ranked 12th |
عزلة طوبوغرافية |
1٬165 كيلومتر |
القمة الأم |
القارة | |
---|---|
السلسلة الجبلية | |
النوع | |
آخر ثورة بركانية |
غير معروف |
الاسم المحلي | |
---|---|
أول تسلق |
ابودلف الکرجي عام 905 |
الطريق |
المشي |
يطل على | |
تصنيف تراثي |
موقع التراث العالمي المؤقت (2008 – ) |
جبل دماوند هو جبل يقع وسط سلسلة جبال البرز، يبلغ ارتفاعه 5670 م مما جعله من أعلى القمم في غربي آسيا وأوروبا هذا الارتفاع وقمته التي تغطيها الثلوج بصفة دائمة منح قمة دماوند وجهاً مميزاً حيث أصبح إحدى المناطق الطبيعية البديعة لعشاقها يزيد من جماله الينابيع المعدنية الكثيرة على سفوحه مثل عين أسك ذات المياه الجارية، وعين تلخ رود، ولاريجان آمل وغيرها والتي تصب جميعها في نهر هراز. ويتألف جبل دماوند من سبعين فوهة بركانية وتنتشر على سفوحه قرى كثيرة متناثرة.[3] ]
الموقع الجغرافي
المعالم المميزة
ويوجد في دماوند الكثير من المعالم الطبيعية ذات القيمة العالية التي تتفرد بها كما يوجد فيه عدد من الثلاجات الطبيعية الدائمية التي تعتبر من الظواهر المتميزة والفريدة من نوعها في إيران.
ويمتاز هذا الجبل الشاهق أيضا باحتوائه على الكثير من عيون المياه الحارة والمياه المعدنية التي تتواجد في قاعدة جباله، إضافة إلى وجود منخفض كبير فيه وسط الجبال يحتوي على بحيرة جليدية واسعة كما ان الشكل المخروطي للجبل وانحداره الشديد والغيوم التي تتراءى على قمته تعتبر من المعالم البارزة في دماوند.[4]
الحياة النباتية الحيوانية
من الناحية الطبيعية، جبل داماوند بيئة حياتية لا يوجد مثيل لها في إيران. وهو يمتاز بكونه مأوى للكثير من النباتات والحيوانات المتنوعة. وقد يكون جبل دماوند والمنطقة المحيطة به المأوى الأخير للعديد من الأنواع الحيوانية التي التجأت اليه بحثا عن الطعام والشراب بعد زوال الحياة الطبيعية في السهول والاضرار التي لحقت بالأنواع الادنى من هذه الكائنات هناك.
النشاط الرياضي
في مجال رياضة التسلق فقد كان جبل دماوند من اعرق الجبال المرتفعة في العالم تاريخيا، ومن المؤكد بان هذا الجبل كان منذ القدم محط انظار علماء الجغرافيا والرحالة والسياح والمغامرين ومتسلقي الجبال.
مشكلات بيئية
ان هذا الجبل أصبح اليوم معرضا للعديد من الاخطار التي صارت تهدد بيئته الطبيعية. والرعي يعتبر واحدا من هذه الاخطار، حيث لا يوجد هناك تناسب بين الطاقة الإنتاجية للمراتع والمراعي والعدد الهائل للماشية التي ترعى فيها، كما ان تواجد الاعداد الكبيرة من قطعان الماشية بات سببا في ازالة التربة واستهلاكها. بالإضافة إلى ذلك فان الاعداد الكبيرة من كلاب الحراسة التي ترافق قطعان الماشية هذه صارت سببا في منع الحيوانات البرية من الاقتراب من مصادر المياه كالينابيع والأنهار.
وهذه المشكلة إلى جانب تواجد الصيادين في المنطقة ادت إلى ابتعاد الحيوانات البرية وهربها إلى مناطق مرتفعة جدا غير مناسبة لمعيشتها حيث شوهدت قطعان من الوعل تجول هائمة على إحدى الثلاجات الطبيعية المرتفعة، كما لوحظت اعداد من الخنازير البرية تتجول على السفوح الجبلية الواقعة على ارتفاع 4000 متر فوق سطح الماء والتي تنعدم فيها المياه.
وكان إنشاء الطرق غير الضرورية سببا في تقطيع اوصال البيئة الطبيعية واكسابها منظرا غير محبب. ومما يهدد بيئة دماوند أيضا تشييد المنازل من دون اية قيود وقوانين تتحكم في هذا الامر والتصرف في المصادر الطبيعية بصورة غير قانونية واستغلالها للأغراض الشخصية.
والعامل الآخر الذي ساهم في تخريب بيئة المنطقة هو استخراج بعض المعادن غير ذات القيمة العالية من مناجم منتشرة في المنطقة.
ان للرعي الزائد عن الحد اثرا سلبيا يتمثل في ازالة الغطاء النباتي وازالة التربة تبعا لذلك ونتيجة لقلة العمق المفيد للتربة في دماوند صارت الطبقات التي تقع تحت التربة والمكونة بشكل رئيس من الرماد والصخور البركانية معرضة إلى خطر كبير.
وقد أدى تساقط الأمطار وذوبان الثلوج خلال فصل الربيع في الاعوام ال10 أو ال15 الأخيرة إلى حدوث سيول وانجراف كتل كبيرة من الطين واختلاط الطين والوحل مع مياه الأنهار وانسداد مجرى نهر «هراز» وقد شدد انجراف التربة وزوالها حدوث ظاهرة الانزلاقات الأرضية في المنطقة والذي أدى بدوره إلى انخفاض سريع في القيمة المرتعية للمراتع والمراعي الواقعة في سفح الجبل إلى حد غير قابل للتعويض، إضافة إلى الاخلال والحاق الضرر بتكاثر الاسماك في الأنهار واحواض تربية الاسماك في المنطقة. كما ان رمي النفايات المنزلية للقرى المحيطة بالجبل أدى إلى تخريب منظر المنطقة، والحاق الضرر بالحياة البرية فيها لاحتواء هذه النفايات والازبال على مقادير كبيرة من المواد غير العضوية غير القابلة للتفسخ.
وقد تحول الطريق الرئيس الذي يربط بين منطقتي «بلور» و«رينة» إلى محل لرمي نفايات القرى والبلدات المجاورة. وهذا الطريق يعتبر من أهم الطرق في المنطقة حيث يسلكه سنويا العشرات من عشاق الطبيعة ومتسلقي الجبال من الإيرانيين والاجانب على حد سواء.
التسجيل على لائحة التراث العالمي
صورة
-
سفح جبل دماوند.
-
قمة صدع جبل دماوند من الفضاء.
-
دماوند من الفضاء.
-
جبل دماوند.
-
دماوند في الشتاء.
-
شرق جبل دماوند في شهر أكتوبر.
-
جبل دماوند.
-
جبل دماوند.
وصلات خارجية
- Damavand Climbing Tour Guide
- Damavand Weather Forecast
- Mount Damavand on TierraWiki.org
- Damavand Mountaineering Guide
- Summit Post: Damavand
- Mount Damavand Climbing Tour
- Informative 2007 trip report
- Night-time panorama at The World at Night (TWAN)
المصادر
- ^ The 5,670 متر height given here is from the Statistical Centre of Iran, which states that "the highest point in Iran is Mount Damāvand being 5,610 metres high". This elevation is consistent with SRTM data. A 2007 نظام التموضع العالمي measurement [1] reports a slightly higher elevations, 5623m, but also reports -17m for the nearby بحر قزوين despite its accepted -28m. This suggests that there is slight local مجسم أرضي inaccuracy built into hand held GPS measurements in this area, and that the official Iranian elevation is accurate. An older elevation, 5,671 m, is not consistent with the above sources and there is no evidence that it is based on any modern measurement, although it is still the most frequently given elevation on the web. نسخة محفوظة 19 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "بيكباجر.كوم". اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
- ^ الهندسة على النت نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- ^ صحيفة الوفاق الإيرانية الدولية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 19 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
في كومنز صور وملفات عن: جبل دماوند |
- أعلى القمم حسب البلد
- الهولوسين في آسيا
- براكين البليستوسين
- براكين الهولوسين
- براكين تحت طبقة جليدية
- براكين خامدة
- براكين طبقية
- براكين طبقية في إيران
- براكين نشطة محتملة
- تسلق جبال في إيران
- تضاريس محافظة مازندران
- جبال إيران
- رموز إيران الوطنية
- محافظة مازندران
- مقاطعة آمل
- مواقع جذب سياحي في آمل
- مواقع جذب سياحي في محافظة مازندران
- القمم البركانية السبع