انتقل إلى المحتوى

خالد الدحدوح

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
هذه الصفحة تخضع لتحريرٍ مُكثّفٍ في الفترة الحالية
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Dr-Taher (نقاش | مساهمات) في 08:08، 11 أكتوبر 2018 (←‏دوره في المقاومة: مصدر). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

خالد الدحدوح

القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة

معلومات شخصية
الميلاد 22 مايو 1965(1965-05-22)
غزة - فلسطين
تاريخ الوفاة 1 مارس 2006 (40 سنة)
مكان الدفن مقبرة الشيخ رضوان
الجنسية فلسطيني
الديانة مسلم، سني
الأولاد 6 أولاد، ابنتين
الحياة العملية
التعلّم ثانوية عامة
الحزب حركة الجهاد الإسلامي
منظمة حركة الجهاد الإسلامي
سبب الشهرة القائد العام لسرايا القدس

خالد شعبان إبراهيم الدحدوح (22 مايو 1965 - 1 مارس 2006) مقاوم فلسطيني، كان القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة وقائد أركان المقاومة في غزة.

المولد والنشأة

ولد خالد في 22 مايو 1965 في حي الزيتون بمدينة غزة، وكان ترتيبه الثالث بين إخوته، وتلقى دراسته الابتدائية حتى الثانوية في مدراس حي الزيتون.[1]

دوره في المقاومة

كان خالد الشهير بأبي الوليد كأحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال الانتفاضة. وكان على قائمة مطلوبي سرايا القدس من قبل الاحتلال خاصة بعد عمليات الاغتيال التي طالت قادة السرايا، وتعرض لخمس محاولات اغتيال.

كان خالد يترأس وحدة التصنيع التابعة للسرايا في غزة، كما يقود الوحدة التقنية فيها، ووقف خلف العديد من العمليات العسكرية التي نفذها الجناح العسكري ضد الأهداف الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الانتفاضة، وخاصة عمليات إطلاق الصواريخ واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات اليهودية قبل الانسحاب الإسرائيلي من غزة.[1]

كان خالد يحظى باحترام واسع في قطاع غزة، من خلال شبكة علاقات قوية مع جميع قادة الأذرع العسكرية لحركات المقاومة، فضلاً عن علاقاته المتينة مع العائلات الفلسطينية، وكان من أبرز المنسقين لعمليات السرايا في الضفة الغربية أيضا.[2]

نجاة من الاغتيال

ويعتبر خالد الدحدوح (أبو الوليد - 45 عاما) أحد أبرز القياديين المطلوبين لدولة الكيان حيث كان يشغل رئيس المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وسبق أن تعرض لمحاولات اغتيال باءت بالفشل كان آخرها قبل اغتياله بعدة أشهر عندما نجا من محاولة اغتيال استشهد خلالها اثنان من رفاقه في وحدة التصنيع التابعة لـ "سرايا القدس"، في حين استشهد شقيقه أيمن وابن عمه أمين في عملية اغتيال في 29 شباط (فبراير) عام 2004. ولمع اسم الدحدوح الذي يقطن في حي الزيتون جنوب قطاع غزة على بعد مئات الأمتار مما كانت سابقاً مستوطنة «نتساريم»، إبان انتفاضة الأقصى الحالية وهو يرأس وحدة التصنيع والوحدة التقنية في "سرايا القدس"، وهما الوحدتان المسئولتان عن تطوير الصواريخ المحلية في سرايا القدس، وكان يشرف بنفسه على عمليات إطلاق الصواريخ.

روح الدعابة مع الحس الأمني

وحسب المقربين منه، فان الدحدوح يتميز بابتسامته الهادئة وروح الدعابة التي يتمتع بها، وقد كان يتمتع بالحس الأمني العالي عندما كان لا يحدث أحدجاً بما يخطط وبما يدور في رأسه إلا الأشخاص المعنيين والمكلفين لتنفيذ المهمات التي كان يخطط لها. ويقول قيادي في سرايا القدس لـ"موقع المجد.. نحو وعي أمني" :" كان أبو الوليد في الاجتماعات الخاصة يتخذ كافة التدابير الأمنية، وكان لا يحمل هاتفاً خلوياً في جيبه وكان يطلب تنفيذ الاحتياطات الأمنية في التعامل مع جميع أجهزة الاتصال وخاصة في وقت الاجتماعات حيث كان يطلب منا وضعها خارجاً أو في مكان بعيد. ويضيف :" في الفترة الأخيرة قبل استشهاده كان يرفض الخروج في السيارات، فهو كان يحب أن ينهي أعمالة مترجلا كي لا تشعر به طائرات الاستطلاع والعملاء، فكثيراً ما كان يغير أماكن سكنه وكي لا يعرفه أحد في الأماكن التي يسكن بها كان لا يختلط بجيرانه وكان قليل التحرك". وتابع :" ما كان يخرج في السيارات إلا للضرورة، لكنه كان يطلب من جميع من هم في السيارة أخذ الاحتياطات الأمنية في قضية الجوالات، ورغم أن طبيعة عمله في وحدة التصنيع كان لا بد أن يتحرك إلا أن تحركاته كانت حذرة"

عائلة الشهداء

تعتبر عائلة الدحدوح واحدة من ابرز العائلات الفلسطينية التي كان لهم دورا ًبارزاً في ميادين العزة والفخار، فكان ثمار تضحياتها منذ العام 1948م حتى يومنا هذا ستة عشر شهيدا ً جميعهم ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ناهيك عن عشرات الجرحى والأسرى.

جذور عريقة

عائلة الدحدوح عائلة فلسطينية عريقة تعود جذورها إلى شبه الجزيرة العربية ببلاد الحجاز، حيث انتقلت العائلة للاستقرار في منطقة شرق الأردن، ومن هناك رحل بعضهم إلى سوريا، وآخرين سكنوا شمال فلسطين بمدينة نابلس، والجزء الآخر توزع بين ارض الكنانة مصر، وغزة هاشم حيث استقروا بمنطقة باب "الدارون" بحي الزيتون وسط مدينة غزة، ويبلغ تعدادهم حسب آخر الإحصائيات نحو 2500 نسمة، يعملون في حرف ومهن مختلفة أهمها التجارة والزراعة، وهي من العائلات الميسورة بغزة.

تميزت عائلة الدحدوح على مدار السنوات الماضية بدورها النوعي في مواجهة الاحتلال الصهيوني حيث ساعدت ظروفها الاقتصادية وعملها في التجارة والزراعة على إيواء العديد المجاهدين وتوفير العتاد العسكرية لهم، فقدمت في عام 1948م الشهيد خالد محمود الدحدوح 23 عاماً الذي سقط مدافعا ًعن مدينة "يافا" المحتلة، وفي نكسة عام 1967 قدمت الشهيد أحمد حمدان الدحدوح الذي سقط في حرب "المخيمات"، وفي عام 1968م اعتقل الحاج شعبان الدحدوح والد الشهيد القائد "أبو الوليد" بتهمة دعم الفدائيين وتوفير سبل الأمان لهم، حيث أوى في بيته الفدائيان موسى وعارف عاشور قبل تمكنهم من الخروج إلى مخيمات اللجوء خارج الوطن المسلوب.

عائلة المجاهدين

مع بداية تشكيل النواة الأولى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كان شباب وشيوخ عائلة الدحدوح من أوائل من آمنوا بفكر ونهج حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ضد الاحتلال الغاشم، فكانت الانتفاضة الأولى بمثابة الشرارة التي أججت في صدورهم نار المقاومة والجهاد، فكان منهم الاستشهادي البطل فخري الدحدوح مفجر ثورة سلاح السكاكين حيث استطاع الوصول يوم 15-1- 1993م إلى مدينة تل الربيع "تل أبيب" رغم الإجراءات الأمنية الصهيونية المعقدة، وتمكن من قتل اثنين من اليهود الصهاينة وجرح أكثر من عشرة آخرين بإصابات مختلفة وذلك حسب اعترافات المصادر "الصهيونية"آنذاك، وبعد العملية قامت قوات الاحتلال الصهيونية بحملة اعتقالات واسعة طالت العديد من أبناء عائلة الدحدوح وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، وكان على رأس المعتقلين الشهيد القائد أبو الوليد الدحدوح ليقضي ثلاثة سنوات من عمره في غياهب السجون وأقبية التحقيق الصهيونية.

القافلة تمضي

ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة كانت عائلة الدحدوح من أوائل العائلات الفلسطينية المجاهدة التي هبت لنصرة القدس والدفاع عن مسرى حبيبنا المصطفي صلى الله عليه وسلم، فقدمت الشهيد تلو الشهيد في العمليات والاشتباكات والاغتيالات إلى أن وصل عددهم في انتفاضة الأقصى( 15 ) شهيدا ً جلّهم من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من أبرزهم: "الشهيد محمد الدحدوح "أبو عبيدة"، والشهيد أيمن شعبان الدحدوح، والشهيد أمين حمدان الدحدوح، والشهيد عبد الكريم الدحدوح، والشهيد مهدي الدحدوح، والشهيد محمد شعبان الدحدوح، والشهيد محمد فهمي الدحدوح، والشهيد خالد شعبان الدحدوح "أبو الوليد"، وأخيراً نجله الشهيد كامل " .

اصرار على العطاء

الحاج إبراهيم شعبان الدحدوح "أبو شعبان" مختار عائلة الدحدوح بقطاع غزة أعرب عن فخر واعتزاز عائلة الدحدوح بتاريخها المشرف ضد الاحتلال الصهيوني. وقال أبو شعبان :" إننا في عائلة الدحدوح نشعر بالوحدة والتضامن رغم الاختلافات في التوجهات السياسية ووجود التيارات والفصائل المختلفة بصفوف أبناء عائلتنا التي يغلب عليهم الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي"، داعيا ً حركتي " فتح وحماس إلى الكف عن المناكفات السياسية والوحدة لمواجهة غطرسة الاحتلال الصهيوني والدفاع عن مسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. وشدد مختار عائلة الدحدوح على مدى إصرار أبناء عائلته على مواصلة طريق ذات الشوكة وعلى أن يكونوا مشاريع شهادة للرد على أي خروقات واعتداءات صهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

رحيل القائد

استشهد القائد المجاهد (أبو الوليد) بتاريخ 1-3-2006 م، قائد سرايا القدس اثر عملية اغتيال بشعة .

يذكر أن الدحدوح يعد أحد أبرز المطلوبين الفلسطينيين في قطاع غزة لدى الدولة العبرية والذي تصدر اسمه مراراً قوائم المطلوبين للدولة العبرية من سرايا القدس في قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية، القول إنه، وبينما كان الدحدوح (أبو الوليد)، الذي نجا من عدة محاولات اغتيال. يسير على قدميه قرب مبنى وزارة المالية الفلسطينية في حي «تل الهوا» انفجرت سيارة مفخخة من نوع سوبارو بيضاء اللون، كانت متوقفة على جانب الطريق، الأمر الذي أدى إلى مقتله على الفور، وتحولت جثته إلى أشلاء تطايرت على امتداد مساحة كبيرة، إذ قضى رجال الإسعاف والمواطنين وقتا طويلا في جمع الأشلاء. وبعد نقل الدحدوح إلى مستشفى دار الشفاء في غزة، توافد الآلاف من عناصر ومناصري حركة الجهاد، وجموع غفيرة من أهالي مدينة غزة، يتقدمهم قادة الحركة والأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، بينما تجمهر المئات من الفلسطينيين الغاضبين، وطالبوا بالرد الفوري والقاسي على عمليات الاغتيال المتواصلة بحق قادة المقاومة، والعداون الصهيوني المتواصل في الأراضي الفلسطينية.

وقالت مصادر خاصة بالسرايا، إن الدحوح يحمل صفة «رئيس المجلس العسكري» لـ«سرايا القدس»، وتحمله المخابرات الصهيونية العامة «الشاباك» مسؤولية جميع عمليات إطلاق صواريخ محلية الصنع، التي تقوم بها الحركة ضد البلدات الصهيونية في منطقة النقب الغربي، جنوب الكيان.

وكان اسم الدحدوح يتصدر قائمة مكونة من 70 من قادة وكوادر حركات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مطلوبة حية أو ميّتة لسلطات الاحتلال. وتعرض لخمس محاولات اغتيال، وقتل شقيقه أمين الذي كان قائد وحدة التصنيع في سرايا القدس، وابن عمه أيمن، وهو من القادة الميدانيين في السرايا في محاولة اغتيال وقعت في 29فبراير (شباط) 2004.

ويحظى أبو الوليد باحترام واسع في قطاع غزة، حيث يقيم شبكة علاقات قوية مع جميع قادة الأذرع العسكرية لحركات المقاومة، فضلاً عن علاقاته المتينة مع العائلات الفلسطينية. وقال أبو أحمد أن (أبو الوليد)، كان من ابرز المنسقين لعمليات السرايا في الضفة الغربية أيضا، مشيراً إلى أنه تولى قيادة السرايا في قطاع غزة وبعض مناطق الضفة الغربية. واضاف أنه كان يشرف شخصياً على عمليات السرايا وعمليات إطلاق الصواريخ، وكان مسؤولاً في المقام الأول عن عمليات تطوير الصواريخ. وتعتبر عائلة الدحدوح من العائلات الغزية التي ينتمي معظم ابنائها إلى حركة الجهاد الإسلامي.

مراجع

  1. ^ ا ب الشهيد القائد "خالد شعبان الدحدوح": رجل عسكري فريد من الطراز الأول، سرايا القدس، نشر في 1 مارس 2012، دخل في 11 أكتوبر 2018.
  2. ^ الشهيد خالد الدحدوح..قائد مهمات سرايا القدس ومدرسة أمن المجاهدين، فلسطين اليوم، نشر في 29 فبراير 2012، دخل في 11 اكتوبر 2018.

وصلات خارجية

  • {{[1]|الشهيد خالد الدحدوح}}
  • {{[2]|كليب عيناك للشهيد خالد الدحدوح}}
  • {{[3]|الشهيد خالد الدحدوح يودع ابناؤه}}
  • {{[4]|الفيلم الوثائقي ؛ في ضيافة البندقية خالد الدحدوح}}


  1. ^ ‫خالد الدحدوح ابو الوليد - YouTube
  2. ^ ‫" كـلـيـب عينــاك " .. للشهيد القآئد خآلد الدحدوح - YouTube
  3. ^ ‫الشهيد كامل الدحدوح مشهد من فيديو (فى ضيافة البندقية) - YouTube
  4. ^ ‫في ضيافة البندقية سرايا القدس (خالد الدحدوح) - YouTube