انتقل إلى المحتوى

حكومة جمال عبد الناصر الرابعة

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 5.0.10.96 (نقاش) في 20:49، 26 مايو 2020 (فقط كي تعرف الاجيال من هو امين النفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أمين النفوري

(1921- 1988)

ولد عام 1921 في مدينة النبك وترعرع فيها، ولما بلغ الخامسة من عمره هاجر والده إلى الأرجنتين للعمل هناك، وبقي على اتصال مع أسرته حتى وافاه الأجل عام 1940 نشأ أمين في كنف والدته دون معيل فتولت، تربيته بمساعدة خاله عبد الرحيم غزال.تلقى تعلمه الابتدائي في مدرسة النبك ثم تابع تعليمه في مكتب عنبر بدمشق حيث حصل على الشهادة الثانوية عام 1941 كان خلال دراسته هادئ الطبع شديد الذكاء قليل الكلام.

في عام 1942 انتسب إلى الكلية العسكرية وتخرج منها عام 1944 برتبة ملازم في سلاح الفرسان والمدرعات ثم التحق في جيش الشرق الذي تشكل أيام الانتداب الفرنسي، عين ضابطاً في سرية دبابات في بيروت.

في عام 1945 ترك قطعته العسكرية والتحق بالقوى الوطنية التي انشقت عن جيش الشرق.

في عام 1946 عمل مدرباً في الكلية الحربية في حمص، والتي افتتحت في العام نفسه بعد جلاء آخر جندي فرنسي عن سورية.

في عام 1948 عندما بلغت القضية الفلسطينية أدق مراحلها، ودخلت الجيوش العربية فلسطين كلف أمين النفوري كقائد سرية دبابات بمهمة دعم سرية مشاة في القتال، حيث استطاع احتلال تل أبو الريش بالتعاون مع سرية المشاة التي كان قائدها عدنان المالكي، كما شارك في جميع المعارك على أرض فلسطين وبخاصة في سمخ وصفد وداكانيا وكعوش ونجمة الصبح، فأبلى بلاءً حسناً.

في عام 1949 عاد إلى الكلية الحربية بحمص كمدرب سلاح مدرعات وفرسان، وخرج عدة دورات من العسكريين، ولمهارته التدريبية ومواهبه القتالية اختير للعمل في هيئة أركان الجيش

وصفه أحد رؤوسائه فقال: قائد عسكري ممتاز علمياً وعملياً، معلوماته العامة والعسكرية جيدة جداً، هادئ الأعصاب، متزن بأعماله مندفع لمصلحة بلاده عن إيمان قوي وعقيدة راسخة، مخلص، أخلاقه وسلوكه موضع فخر، محبوب من مرؤوسيه ومحترم من رؤسائه.

في عام 1951 أوفدته القيادة إلى فرنسة، لاتباع دورة ركن في مدرسة الأركان والجيوش البرية في باريس.

عام 1952 تسلم رئاسة الشعبة الثالثة في الأركان العامة، إضافة إلى عمله كمحاضر في كلية الأركان، ثم تسلم رئيساً للشعبة الأولى.

في عام 1953 أوفد إلى المدرسة الحربية العليا في باريس، لاتباع دورة أركان حرب وإدارة جيوش، فحصل على شهادة ضابط ركن مجاز، وهناك كان يقضي أيام العطل وساعات الفراغ في المكتبات العامة وخاصة في المكتبة الوطنية الفرنسية، بحثاً عن كتب العلوم الاستراتيجية والتاريخية والجغرافية السياسية والاستراتيجية وكل ما له علاقة بالوطن العربي.

في عام 1954 وبعد عودته من فرنسا عين ملحقاً عسكرياً في بغداد.

في عام 1955 تسلم قيادة المنطقة الوسطى، ثم آمر اللواء الرابع.

في عام 1956 حصل بعض الخلاف بين عناصر الجيش بسبب انتماءاتهم الحزبية المتناقضة، وخشية الانقسام داخل صفوف الجيش تقدم رئيس الأركان العامة توفيق نظام الدين إلى وزير الدفاع خالد العظم بمشروع مرسوم يقضي بإجراء بعض التنقلات في صفوف الجيش.

بعد تنفيذ المرسوم حصلت حركة تمرد بين القطعات، فسارع وزير الدفاع لدعوة الضباط المختلفين للاجتماع، وأسفر هذا الاجتماع عن تعيين عفيف البرزة رئيساً للشعبة الأولى، وعبد الحميد السراج رئيساً للشعبة الثانية، وأمين النفوري رئيساً للشعبة الثالثة، ومصطفى حمدون رئيساً للشعبة الخامسة، وبذلك شكل هؤلاء الضباط عصب الحكم في سوريا وأصبح الجيش يتألف من ثلاث قوى مثل فيها النفوري جماعة الضباط المستقلين، وهذه الجماعة عرفت باسم جماعة التحريريين نسبة لحركة التحرير العربي التي أنشأها الشيشكلي.

في هذه الفترة التي سيطر فيها ضباط الأركن على شؤون الجيش من خلال مواقعهم الجديدة، شكلوا مجلس قيادة يتألف من /24/ ضابطاً مهمتهم مراقبة الحكومة وتصرفاتها، والحيلولة دون حدوث أي انحراف بسياستها عن الخط القومي، كما أن المجلس هو الذي يرسم السياسة العسكرية للجيش.

في عام 1957 تسلم أمين النفوري نائب رئيس الأركان.

في /12/ كانون أول عام 1958 توجه أربعة عشر ضابطاً من أعضاء مجلس القيادة إلى مصر، للاتفاق مع عبد الناصر على إقامة وحدة بين مصر وسورية، وكان سفرهم دون علم الحكومة، وقد كلف أمين النفوري بمهمة تقديم مذكرة إلى الحكومة لشرح أسباب رحلة الضباط، فاجتمع مجلس النواب، وناقش معهم المذكرة التي قال عنها رئيس الجمهورية بأنها انقلاب عسكري من نوع أخر

أعلنت الوحدة في 1/شباط 1958، وبعد استلام عبد الناصر السلطة بثلاثة أيام، بعثر ضباط المجلس العسكري بطريقة مدروسة، بحجة إعادة التوازن في صفوف الجيش، فنقل جزء منهم إلى القاهرة، ووزع قسم منهم على مناصب إدارية وحول جزء منهم إلى وزراء مدنيين، فأصبح أمين النفوري وزيراً للمواصلات.

في عام 1959 أجرى عبد الناصر تعديلاً وزارياً يتضمن تشكيل ثلاث وزارات، إحداهن مركزية مقرها القاهرة، والأخريان بمثابة مجلسين تنفيذيين بحيث تكون واحدة منهما لكل إقليم، أما الوزارة المركزية فقد ضمت عناصر من الإقليمين كان أمين النفوري أحد الوزراء فيها

في عام 1961 انتخب نائباً عن مدينة النبك في المجلس النيابي.

في عام 1962 عين وزيراً للإصلاح الزراعي، بعدها ترك العمل السياسي، وكرس نفسه للمطالعة والبحث والدراسة.

في عام 1988 وافته المنية إثر مرض عضال دام عاماً كاملاً، ثم رحل تاركاً فراغاً يشعر به كل من عرفه عسكرياً وسياسياً ومفكراً، رحم الله أبا أسامة فقد كان إنساناً حقيقياً

آثاره:

ترك المرحوم مؤلفات هامة سدت فراغاً في المكتبة العربية

توازن القوى بين العرب وإسرائيل: وهو دراسة تحليلية واستراتيجية لعدوان 1967 يؤكد فيها ضرورة المنطلق العربي الوحدوي في معالجة المشكلة الفلسطينية، ويفند فيها مزاعم العدو الإسرائيلي بالتفوق العسكري.

استراتيجية الحرب ضد إسرائيل والعمل الموحد: بين فيه أهم التدابير السياسية والعسكرية العربية الواجب اتخاذها لمجابهة التحدي المصيري الذي تتعرض له الأمة العربية ويخلص إلى ضرورة تشكيل قوة عربية لها وزنها السياسي والعسكري والاقتصادي لمواجهة الخطر الصهيوني.

رواية مترجمة عن الفرنسية بعنوان الانتصار، وهناك العديد من البحوث التاريخية والدراسات الاستراتيجية العسكرية التي نشرها في مجلات محلية وعربية.

حكومة الجمهورية العربية المتحدة التي تشكلت في 6 مارس 1958، هي الحكومة الأولى بعد قيام الجمهورية العربية المتحدة، وتعتبر الثامنة والخمسين في تاريخ سوريا الحديث. كانت حكومة مركزية مقرها القاهرة، وذات ثلاث فروع اتحادي، وإقليمي شمالي وإقليمي جنوبي. استبدلت لاحقًا بحكومتين شمالية وجنوبية. أصدرت مجموعة قوانين هامة منها قانون الإصلاح الزراعي.

تشكيلة الحكومة

الرئاسة

المنصب المسؤول الانتماء
جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة، رئيس الحكومة مصري
أكرم الحوراني نائب الرئيس للشؤون الاجتماعية والسياسة العامة سوري
صبري العسلي نائب الرئيس لشؤون الوحدة سوري
عبد اللطيف البغدادي نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية مصري
عبد الحكيم عامر نائب الرئيس لشؤون الدفاع والقوات المسلحة مصري

الوزارة الاتحادية

الوزارة الوزير الانتماء
زكريا محي الدين وزير الداخلية مصري
كمال الدين حسين وزير التربية والتعليم مصري
فتحي رضوان وزير الإرشاد القومي مصري
محمد فوزي وزير الخارجية مصري
أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف مصري
عزيز صدقي وزير الصناعة مصري
فهمي رزق نائب وزير الحربية برتبة وزير مصري
علي صبري وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية مصري
صلاح الدين البيطار وزير دولة سوري

الوزارة التنفيذية للإقليم الشمالي

الوزير الوزارة الانتماء
عبد الحميد السراج وزير داخلية الإقليم الشمالي سوري
حسن جبارة وزير التخطيط سوري
مصطفى حمدون وزير الشؤون الاجتماعية سوري
شوكت القنواتي وزير الصحة سوري
عبد الوهاب حوامد وزير العدل سوري
نور الدين كحالة وزير الأشغال العامة سوري
أحمد عبد الكريم وزير الشؤون البلدية والقروية سوري
خليل كلاس وزير الاقتصاد والتجارة سوري
أحمد الحاج يونس وزير الزراعة سوري
فاخر الكيالي وزير الخزانة سوري
أمين النفوري وزير الاتصالات سوري

الوزارة التنفيذية للإقليم الجنوبي

الوزير الوزارة الانتماء
حسين الشافعي وزير التخطيط والشؤون الاجتماعية مصري
نور الدين طراف وزير الصحة مصري
أحمد حسني وزير العدل مصري
أحمد عبده الشرباصي وزير الأشغال العامة مصري
محمد أبو نصير وزير الشؤون البلدية والقروية مصري
عبد المنعم القيسوني وزير الاقتصاد والتجارة مصري
كمال رمزي ستيف وزير التموين مصري
حسن عباس زكي وزير الخزانة مصري
مصطفى خليل وزير المواصلات مصري
كمال الدين رفعت وزير دولة مصري

المراجع

  • أوراق من تاريخ سوريا المعاصر 1946 - 1966، رشاد محمد وغسان حداد، مركز المستقبل للدراسات، عمان 2001
سبقه
الحكومة السورية (ديسمبر 1956)
الحكومات في سوريا

مارس 1958 - أكتوبر 1958

تبعه
حكومة الجمهورية العربية المتحدة (أكتوبر 1958)