انتقل إلى المحتوى

حادثة المنشية

يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 05:02، 8 سبتمبر 2020 (بوت:تدقيق إملائي V1.7). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

صورة المنصة في حادثة المنشية

حادثة المنشية هي حادثة إطلاق النار على رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر، في 26 أكتوبر 1954 أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر.

وقد تم اتهام الإخوان المسلمون بارتكاب هذه الحادثة وتمت محاكمة وإعدام عددا منهم، وقد اعترف مؤخراً المتهم الثالث في القضية "خليفة عطوة" بأنهم فعلاً حاولوا قتل الرئيس جمال عبد الناصر[1]

اعترافات

هذه الحادثة حاول تنظيم الإخوان الإرهابي التنصل منها، إلا أن عددا من قياداتهم اعترفوا بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر، من خلال مجموعة أفراد بالتنظيم السرى. من أبرز الشخصيات التي اعترفت بارتكاب التنظيم الخاص محاولة الاخوان لاغتيال جمال عبد الناصر:

  • يوسف القرضاوى، الداعية الإخوانى وأحد أقطاب التنظيم، إذ أكد خلال لقاء له عبر قناة الجزيرة: "المسئول عن حادثة المنشية هنداوى دوير ومجموعته – التنظيم السرى للإخوان- هم الذين دبروا هذا الأمر"، وأشار "القرضاوى" خلال ظهوره في قناة الجزيرة، إلى أنه كان يعرف هنداوى دوير معرفة شخصية، مضيفًا:" جلست معه مرارا وتكرارا وأعرف أن طريقه فكره التي تتلخص من أنه يتم القضاء على رأس النظام برصاصة حتى يسقط النظام أى نوجه رصاصة لعبد الناصر فيسقط".[2]
  • خليفة عطوة خليفة، المتهم الثالث في حادثة المنشية، اعترف بأنه تم منحه إشارة ضرب الرصاص على جمال عبد الناصر، وأن الإخوان المسلمين هم من وضعوا خطة الاغتيال.[3]
  • عصام تليمة، أحد تلاميذ يوسف القرضاوي، رجح أن يكون هناك بالفعل أفراد من الإخوان خططوا لقتل عبد الناصر، وتحديدا من شعبة إمبابة للإخوان المسلمين، في الجيزة.[4] وقال في تغريدة له: "إن مرشد الإخوان مأمون الهضيبي كان يعرف مَن أطلق النار على عبد الناصر في حادث المنشية وأنه حي يرزق ومستشيخ «حسب قوله»، وتفاصيل أخرى يعرفها «المرشد» ولكن أغلقت أفواه الناس عنها بأمر صدر من المستشار مأمون الهضيبي، كنت شاهدًا على منع مرشد الجماعة أشخاصًا كانت شهادتهم مهمة وهو نفسه قال إنه يعرف من أطلق الرصاص على عبد الناصر، ولكنه لم يفصح عن الاسم وألزم غيره بذلك."[5]

قصة خديوي آدم

ذكرت صحيفة الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 2 نوفمبر 1954 أنه بعد مرور أسبوع على الحادثة أن عامل بناء صعيدي يُدعى "خديوي آدم" وجد المُسدّس الذي حاول به محمود عبد اللطيف اغتيال جمال عبد الناصر بـ ميدان المنشية، فسافر من الأسكندرية إلى القاهرة "سيراً على قدميه" ليُسلم المُسدّس بنفسه إلى الرئيس جمال عبد الناصر بعد أسبوع من المشي على الأقدام![6]

مراجع

  1. ^ إعتراف خليفة عطوة ، إعترافات الإخوان بجريمة المنشية نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "ذكرى حادث المنشية.. "الإخوان" حاولت اغتيال عبد الناصر باعتراف القرضاوى". اليوم السابع. 26 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-08.
  3. ^ "شهادة تاريخية للمتهم الثالث في حادث المنشية.. خليفة عطوة لـ"اليوم السابع": منحت إشارة ضرب الرصاص على جمال عبد الناصر.. والزعيم عفى عنى من الإعدام وأمر بتعينى.. الإخوان وضعت خطة الاغتيال.. وقلت للمرشد: أنت طرطور". اليوم السابع. 26 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-08.
  4. ^ "حادث المنشية...هل أنقذ أحد الإخوان عبد الناصر من اغتيال خطط له آخرون؟". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-08.
  5. ^ "الإخوان ودماء عبدالناصر". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 2020-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-08.
  6. ^ عامل يعثر على المسدس الذي أطلق منه الجاني الرصاص على الرئيس، الأهرام، 2 نوفمبر 1954

وصلات خارجية