انتقل إلى المحتوى

الخط الزمني للحرب الفلسطينية الإسرائيلية (يونيو 2024)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تسردُ هذه المقالة الخطّ الزمني للحرب الفلسطينية الإسرائيلية في شهر حزيران/يونيو من عام 2024. المقالة مقسّمة حسبَ أيام الشهر ومرتبة ترتيبًا زمنيًا بحيث تُقدّم تفاصيل لأبرز وأهمّ ما حصل خلال كلّ يومٍ من أيّام الشهر.

1 يونيو

[عدل]

2 يونيو

[عدل]

3 يونيو

[عدل]

4 يونيو

[عدل]

الاشتباكات في الضفة

[عدل]
اشتباكاتٌ عنيفةٌ في طولكرم وفي مدن أخرى

بدأ هذا اليوم على وقعِ اشتباكاتٍ عنيفةٍ بين فصائل المقاومة في الضفة الغربيّة وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي لمَّا اقتحمَ في ساعاتِ الصباح الأولى مدينة طولكرم محاولًا فرض حصارٍ على محيط بوابة 104 الواقعة غرب المدينة.[1] لم تكن طولكرم المدينة الوحيدة التي اقتحمتها إسرائيل خلال هذا الصباح، بل تعرضت نابلس و‌قلقيلية هي الأخرى لاقتحامٍ من الجيش الإسرائيلي في ظلِّ غيابٍ مطلقٍ لما يُعرف بأجهزة الأمن الفلسطينيّة منذ السابع من أكتوبر 2023 بل قبله حتّى والتي لم يسبق لها وأن اعترضت طريق الجيش بشكل رسمي أو اشتبكت معه أو منعته ممّا يراهُ الفلسطينيون تنكيلًا فضلًا عن اغتيال المقاومين الواحد تلو الآخر. بعد ساعاتٍ من الاشتباكات المتفرقة والمتقطّعة في عشرات الأحياء في المدن الشماليّة للضفة، نشرَ الجيش الإسرائيلي بيانًا أعلنَ فيه «القضاء على مسلحين اثنين حاولا تنفيذ عملية إطلاق نار صوب بلدات إسرائيلية في طولكرم».[2]

السماح بتنظيم مسيرة الأعلام

رغم كلّ التوتر الحاصل والاشتباكات التي لا تتوقّف، قرَّرت الشرطة الإسرائيلية السماحَ للمستوطنين بتنظيم المسيرى السنويّة التي يرفعون فيها الأعلام بالقدس والتي تُعرف باسمِ مسيرة الأعلام. ليس هذا فحسب، بل قرَّرت الشرطة الإسرائيلية في استفزازٍ واضحٍ للفلسطينيين السماح بمرور المسيرة من باب العامود بالبلدة القديمة في القدس المحتلة وعيَّنت 3 آلاف شرطي ومجنَّد لحماية المسيرة.[3]

التنسيق الأمني المستمر

أعلنت أجهزة أمن السلطة في مدينة طوباس سيطرتها على عتادٍ عسكري ومقتنيات شخصية لأحد المطاردين كتيبة طوباسبكتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس وهي من الكتائب التي تخوض اشتباكات مستمرة ومتكررة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وتُحاول منعه في كل مرة من اقتحامِ المدينة بينما تنسحبُ أجهزة أمن السلطة التي تقودها حركة فتح – في إطار اتفاقها الأمني معَ إسرائيل – وتترك المدينة والبلدات لإسرائيل قبل أن تعود بعد انتهاء المهمّة في تعاونٍ وثيقٍ بين الطرفين.[4]

الحرب في غزة

[عدل]
الغارات الجويّة المكثفة

كثَّفت المقاتلات الإسرائيليّة من غاراتها على وسط قطاع غزّة مستهدفةً بالخصوص عددًا من المنازل السكنيّة في مخيم البريج ما تسبَّبَ مقتل 3 فلسطينيين على الأقل وجرح آخرين. لم تسلم مدينة غزّة هي الأخرى من القصف الجوي والمدفعي المتقطّع، أما دير البلح فقد تعرَّضت لسلسلة غارات عنيفة تسببت في مقتلِ 7 فلسطينيين على الأقل ممن وصلت جثثهم لمستشفى شهداء الأقصى.[5] بعد منتصفِ النهار شنَّت مقاتلة حربية إسرائيلية غارة جوية على موقعٍ في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة فقتلت فلسطينيين اثنين وجرحت آخرين، كما قُتل 3 فلسطينيين آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم المغازي وسطَ القطاع والذي تعرّض هذا اليوم للكثير من الغارات.[6]

ضرباتُ المقاومة

ارتفعت وتيرةُ الاشتباكات على الأرض مجددًا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين جيش الاحتلال، حيث أعلنت السرايا قصفها لتحشّدات الجيش الإسرائيلي في مجموعةٍ من المناطق في غزة في حين أعلنت القسّام استهدافها حفارًا عسكريًا ودبابتين من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105 في مخيم يبنا برفح، فضلًا عن استهدافِ قوة إسرائيليّة قوامها بحسبِ بيان القسّام 15 جنديًا في كمين موصفتهُ بالمُحكَم داخل أحد المنازل جنوب حي الصبرة في مدينة غزة.[7]

عملية عسكرية إسرائيلية في مخيّم البريج

بدأت إسرائيل مغرب هذا اليوم قصفًا مدفعيًا مكثفًا استهدفَ المناطق الشرقية لمخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة معلنةً عن بدء عمليّة عسكرية جديدة هناك بعدما كانت قد أعلنت قضائها على كلّ جيوب المقاومة في المحافظة الوُسطى. تسبَّب هذا الهجوم الجديد والذي جرى التسبيق له عبر قصفٍ جوي ومدفعي مكثف في مقتل 3 فلسطينيين وجرحِ عشرات آخرين بحسبِ أحد مراسلي قناة الجزيرة المتواجدين في عينِ المكان.[8]

الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل

[عدل]

استمرَّ وقعُ الاشتباكات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي آخذًا في الارتفاع، حيث أطلق الحزب طائرة مسيّرة صوبَ مدينة صفد في الجليل الأعلى ونجحت إسرائيل في إسقاطها هذه المرّة قبل الوصول لهدفها. من جهتها ردَّت إسرائيل عبر غارة جويّة من طائرة مسيرة استهدفت سيارة في محيط بلدة يحمر في قضاء البقاع الغربي شرقي لبنان ما تسبب في إصابة 3 لبنانيين،[9] كما تعرَّضت بلدة كفرشوبا الجنوبية لقصفٍ إسرائيلي بالقذائف الحارقة وردَّ الحزب من خلال قذائف صاروخيّة استهدفَ بها المستوطنات الإسرائيليّة المحادية.[10]

خلال لقاءٍ معَ جريدة إسرائيل اليوم زعمَ هليفي رئيس الأركان الإسرائيليّة من موقعٍ في الحدود الشمالية بأنّ إسرائيل تقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ قرار بمهاجمة حزب الله ولبنان مُضيفًا أنّ الجيش جاهزٌ للهجوم. جاءت هذه التصريحات بعدما رفع حزب الله وبشكل ملحوظٍ من وتيرة استهدافاته للمستوطنات الإسرائيليّة والجنود بل قصفَ عبر المسيرات الانقضاضية منظومة قبة حديديّة واحدة على الأقل فضلًا عن عشرات الاستهدافات الأخرى لمواقف متفرقة منذ بداية يونيو/حزيران فحسب.[11]

الضغط الدولي على حماس

[عدل]
الضغط الأمريكي الفرنسي

واصلت عددٌ من الدول الغربيّة الضغط على حركة حماس من أجل قبول الصفقة الجديدة التي اقترحها بايدن في خطابه حول الشرق الأوسط قبل أيامٍ بالتنسيقِ والتشاور مع إسرائيل. عاد بايدن هذا اليوم ليقول في حوارٍ له مع مجلّة التايم الأمريكيّة إنّ حماس هي المسؤولة عن عدم تنفيذ الصفقة وبإمكانها إنهاء هذا الأمر غدًا. هاجمَ بايدن خلال حديثه المحكمة الجنائية الدولية وقالَ إنه لا يعترفُ بها وذلك بعد توجيهها لائحة اتهامٍ ضدّ نتنياهو.[12] فرنسا هي الأخرى حاولت بدورها ممارسة ضغطٍ ضدّ حماس وباقي فصائل المقاومة، حينما نشر الإليزيه بيانًا يؤكّد فيه دعوة ماكرون مجددًا حركة حماس إلى قبول خطة وقف إطلاق النار.[13]

حماس توضّح رؤيتها بخصوص المقترح الأمريكي الإسرائيلي

خرجَ القيادي الحمساوي في بيروت أسامة حمدان في مؤتمرٍ صحفي جديد تحدث فيه عن الكثير من النقاط لعلَّ أبرزها رؤية حماس للاتفاق الذي يُمكنها الموافقة عليه. خلال المؤتمر أكّد حمدان أنّ الاحتلال الإسرائيلي لن يرى أسراه إلا وفق صفقة تبادل عادلة ينعم عبرها الأسرى الفلسطينيون بالحريّة،[14] كما شرحَ كيف أنّ إسرائيل وبدعمٍ من أمريكا تُريد مرحلة واحدة من الصفقة وهي مرحلة تبادل الأسرى ثم استئناف الحرب وهو الشيء الذي رفضه حمدان ورفضته حماس رفضًا قاطعًا مشددةً على أنّه لن يكون هناك اتفاقٌ ما لم يجري التوقيع على وقفٍ نهائي لإطلاق النار.[15]

5 يونيو

[عدل]

الغارات على وسط وجنوب القطاع

[عدل]

قصفت مروحيات الاحتلال الإسرائيلي بحسبِ مراسل قناة الجزيرة منطقةً وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما تواصلت الحملة الإسرائيليّة على وسط القطاع حيث سقطَ عددٌ من الفلسطينيين ما بين قتلى وجرحى في قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة درويش في مخيم المغازي،[16] كما سقطَ ضحايا آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة القطاوي في مخيم النصيرات. شنّت مقاتلة حربية إسرائيلية بُعيد منتصف النهار غارة جوية استهدفت تجمعًا للمواطنين في حي الرمال وسط مدينة غزة ما تسبب في مقتل 4 فلسطينيين على الأقل وجرح آخرين.[17]

مسيرة الأعلام الإسرائيلية

[عدل]

بدأ مئات الإسرائيليين المحسوبين على الأحزاب الصهيونيّة المتطرّفة في إحياء الذكرى السنوية لاحتلال القدس من خلال تنظيمِ مسيرة سمحت الشرطة بعبورها من باب العامود. أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية إغلاق باب المغاربة وذلك عقبَ اقتحام أكثر من ألف مستوطنٍ المسجد الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة.[18] أظهرت مقاطع فيديو مصوَّرة مجموعة من الشباب اليهود أثناء تخريبهم لعددٍ من المرافق في البلدة القديمة بالقدس فيما اعتدى آخرون بالشتم والضرب على مجموعة من الفلسطينيين والصحفيين عدى عن مضايقة المصوّرين ومحاولة منعهم من توثيق الأحداث الجاريّة.[19]

الهجوم على السفارة الأمريكية في لبنان

[عدل]

تعرّضت السفارة الأمريكية المتواجدة في منطقة عوكر في جبل لبنان صباح هذا اليوم لإطلاق نارٍ استهدف مرافقها الداخليّة وأظهر مقطع فيديو صُوّر من السفارة صوت الرصاص أثناء الاشتباكات.[20] نجمت هذه الاشتباكات عن إصابة المهاجِم الذي يحملُ الجنسية السورية وحصل تضاربٌ في الأنباء حول مقتله من عدمه.[21]

6 يونيو

[عدل]

7 يونيو

[عدل]

8 يونيو

[عدل]

9 يونيو

[عدل]

10 يونيو

[عدل]

اقتحام مدن الضفة

[عدل]
الاشتباكات في المخيّمات

عادت إسرائيل لاقتحامِ مدن الضفة من جديد وكيف ما تشاء في ظلِّ غياب الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لحركة فتح. اقتحمت إسرائيل في ساعات الصباح الباكر عددًا من المدن بما في ذلك طوباش وطولكرم لكنها شهدت مقاومة ملحوظة كما في كلّ مرة من فصائل محليّة تتبعُ لكركتي السرايا (الجهاد الإسلامي) والقسام (حماس). تركّزت الاشتباكات بمدينة طوباس الواقعةِ شمال الصفة الغربية، حيث فجَّر مقامون عبوة محلية الصنع في آلية إسرائيلة مع صليات رصاص مكثّف. استمرّت الاشتباكات لساعات قبل أن تبدأ قوات الاحتلال في الانسحابِ بعدما قتلت فلسطينيين اثنيين أحدهما في طولكرم والآخر في مخيم الفارعة في طوباس، كما اعتقلت بحسبِ نادي الأسير الفلسطيني ما مجموعه 30 فلسطينيًا بينهم سيدة وأطفال وأسرى سابقون.

اغتيال 4 فلسطينيين في رام الله

بدأت قوات الاحتلال بُعيد التاسعة مساءً اقتحامًا جديدًا وهذه المرّة لقرية كفر نعمة غربي رام الله حيث حاصرت منزلًا هناك فاندلعت اشتباكاتٌ عنيفةٌ انتهت بمقتل 4 فلسطينيين مع احتجاز جثامينهم ثم انسحابِ القوات الإسرائيليّة الخاصة، لتكون إسرائيل قد قتلت بذلك في يومٍ واحدٍ في الضفة الغربيّة 6 مواطنين فلسطينيين وسط صمتٍ مطبقٍ من السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس والتي انحصر دورها في إصدار بيانات الإدانة في كلّ مرة.

الوضع في غزة

[عدل]
عملية القسام في رفح
إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار فاضغطوا على حماس لتقبل به.
— وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في رسالةٍ للقادة العرب يحثهم فيها على الضغطِ على حماس.

بدأت الغارات الجوية على قطاع غزة هذه المرة فجرًا بعدما هدأت لسُويعات قليلة فحسب. استهَدفت غارة جوية منزلًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وتسببت في وقوعِ قتلى وجرحى. هدأت وتيرة القتال نوعًا ما حتى العصر حينما نشرت كتائب القسّام بيانًا جديدًا قالت فيه إنها أوقعت قوة صهيونية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ تحصنت داخله بمخيم الشابورة في رفح، ثمّ وفور وصول قوة الإنقاذ قصفَ المقاومون بقذائف هاون محيط المنزل الذي فُجّر من قبل. كان واضحًا أنّ هذه العملية الفلسطينيّة كبيرة خاصة بعدما شُوهدت مقاتلات حربية إسرائيلية تحلق على ارتفاعات منخفضة في أجواء مدينة رفح، ثم هبطت مروحية تقلُّ الجرحى والقتلى قُرب الحدود الفلسطينية المصرية قبل أن تُحلّق في الجو مسرعةً نحو المستشفيات الإسرائيلية القريبة. أعلن الجيش الإسرائيلي في وقتٍ لاحقٍ مقتل 4 من جنوده خلال هذه العمليّة مع إصابة آخرين وكلّهم (القتلى والجرحى) من لواء غيفعاتي.

رد البنتاغون على استخدام إسرائيل للرصيف الأمريكي

عقبَ انتشار فيديوهات صوّرها مجندون في جيش الاحتلال أظهر على ما يبدو استخدام إسرائيل للرصيفِ الأمريكي – الذي يُفترض أنّ مهمته إنسانيّة بحتة – في عمليّة تحرير أسراه الأربعة من قبضة حماس، خرجَ البنتاغون لينفي هذه الأخبار بشكلٍ رسمي وقال إنّ الرصيف لم يُستخدم في عملية استعادة الرهائن بأي شكلٍ من الأشكال، مُضيفًا أنّ ما استُخدم هو منطقة قريبة من الرصيف البحري وأنّ هذا القُرب هو «مصادفة» ليس إلٌا. تجاهلَ البنتاغون التعليق على المجزرة التي رافقت عمليّة التحرير والتي راحَ ضحيّتها أكثر من 200 فلسطيني أغلبهم من المدنيين، كما تفادى الحديث حول استخدام إسرائيل لشاحنات المساعدات في العمليّة. الهلال الأحمر الفلسطيني من جهته نشر بيانًا جديدًا عقبَ تصريحات البنتاغون وقال إنّ استخدام الاحتلال شاحنة مساعدات إنسانية لتنفيذِ مجزرة النصيرات بغزة هو جريمة حرب.

استمرار توقف المساعدات

استمرَّ الوضع الإنساني في التدهور في ظلِّ الحصار الإسرائيلي المستمر وفشل كل الدول في إدخال المساعدات الكافية واللازمة بما في ذلك الدول التي لها حدود مباشرة مع غزة مثل مصر. الجديدُ هذا اليوم هو إعلان مديرة برنامج الأغذية العالمي إيقافها المساعدات لغزة عبر الرصيف الأمريكي بسببِ ما قالت إنها «مخاوف أمنية» دون تقديمِ مزيدٍ من التوضيحات، أما رئيس لجنة الطوارئ في رفح فقد أكّد في حديثٍ لقناة الجزيرة أن القطاع لم تدخل له أيّ أدوية منذ إغلاق الاحتلال معبر رفح قبل نحو شهر وأنّ كامل القطاع يعتمدُ على موارده فحسب وهو الذي عانى ويلات الحصر قبل الحرب أساسًا ثم الحصار المطبق والكلّي خلالها.

هجمات حزب الله

[عدل]
الصواريخ والمُسيّرات

واصلَ حزب الله استهدافه المواقع القريبة من جنوب لبنان، حيث استهدفَ أكثر من مرّة موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، كما استهدف موقع بياض بليدا بمسيرة انقضاضية فضلًا عن الهجوم على مقر القيادة المستحدث للفرقة 146 شرق نهاريا بسربٍ من المسيرات الانقضاضية موقعًا أفراد المقرّ بين قتيل وجريح بالإضافة لهجمات ثانيّة. جديرٌ بالذكر أن جريدة معاريف قد أكّدت نقلًا عن تقارير إسرائيلية بأنّ حزب الله أطلق خلال الأسبوع الأخير فقط 53 مُسيّرة تجاه شمال إسرائيل.

إسقاط مسيرة إسرائيلية

نجحَ حزب الله عشيّة هذا اليوم في إسقاط مسيرة إسرائيلية في أجواء جنوب لبنان بعدما استهدفها بصاروخ أرض جو وهي المسيّرة الخامسة التي يُسقطها حزب الله منذ بداية الاشتباكات. نشر الحزب بيانًا لاحقًا أكّد فيه أن المسيرة من نوع هرميس 900 وقد أسقطها بعدما كانت تستعدُّ لتنفيذ اعتداءات. بُعيد هذا الإسقاط بقليل شنَّت إسرائيل 3 غارات جويّة طالت بلدتي عيترون وعيتا الشعب ومنطقة جبل الريحان.

أخبار أخرى

[عدل]
الاعتداء على القنصلية الأمريكية في أستراليا

ذكرت هيئة البث الأسترالية أنّ شخصًا ملثمًا هشَّم زجاج نوافذٍ بمبنى القنصلية الأمريكية في مدينة سيدني، كما رسمَ مثلثين باللون الأحمر فوق الشعار الموجود على واجهة مبنى القنصلية في إشارةٍ للمثلث الأحمر الذي تستعمله القسّام والسرايا وباقي فصائل المقاومة في غزّة في الفيديوهات التي تنشرها الفصائل. الشرطة وصفت حادث الاعتداء على القنصلية بأنه «إتلاف متعمَّد»، أما رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز فقد أدانَ هذا الاعتداء.

شبكة التجسس في اليمن ومشروع قرار مجلس الأمن

أعلنَ جهاز الأمن التابع لحركة أنصار الله (الحوثيين) خلال هذا اليوم القبض على شبكة تجسس أمريكية وإسرائيلية في اليمن، وقال الجهاز إنّ شبكة التجسس نفذت أدوارًا تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية كما زعم أنها تتبعُ مباشَرة للاستخبارات الأمريكيّة. دوليًا فقد تبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع قرارٍ أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة. القرار اعتُمد بموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي روسيا.

مراجع

[عدل]
  1. ^ "الضفة.. استشهاد شابين برصاص جيش الاحتلال قرب طولكرم". القدس العربي. 4 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  2. ^ الله، العربي الجديد ــ رام (4 يونيو 2024). "شهيدان في طولكرم واقتحامات واسعة". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  3. ^ "إسرائيل: "مسيرة الأعلام" ستمر بالبلدة القديمة في القدس الأربعاء". Anadolu Ajansı. 3 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  4. ^ "أجهزة السلطة تسرق سلاح أحد المقاومين في طوباس". الشاهد. 4 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  5. ^ "الاحتلال الإسرائيلي يقصف 4 أبراج سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة- (فيديوهات)". القدس العربي. 3 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  6. ^ "غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم المغازي". بوابة اخبار اليوم. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  7. ^ (غزة)، «الشرق الأوسط»؛ الله)، كفاح زبون (رام (4 يونيو 2024). "«القسام» توقع 15 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح في كمين بمدينة غزة". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  8. ^ "غزة.. توغل بري إسرائيلي جديد بمخيم البريج وبدء موجه نزوح". Anadolu Ajansı. 4 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  9. ^ "غارة على سيارة في محيط بلدة يحمر بالبقاع الغربي". الوقائع الإخبارية. 4 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  10. ^ بيروت، العربي الجديد ــ (4 يونيو 2024). "حريق في صفد وشهيد بقصف إسرائيلي على الناقورة". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  11. ^ يوسف، محمد (4 يونيو 2024). "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حزب الله قام برفع وتيرة الضربات ونحن مستعدون للهجوم ونقترب من نقطة اتخاذ القرار". الخليج 365. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  12. ^ "Read the Full Transcript of Joe Biden's Interview With TIME". TIME. 4 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  13. ^ "Macron Urges End To Gaza War In Phone Call With Netanyahu". I24news. 4 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  14. ^ "حماس: لن نقبل اتفاقا دون وقف دائم للحرب وانسحاب إسرائيلي كامل". الجزيرة نت. 4 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  15. ^ نت، الميادين (4 يونيو 2024). "حمدان: لن نوافق على اتفاق لا يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً إسرائيلياً شاملاً من غزة". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2024-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  16. ^ "تحت غطاء ناري كثيف.. الاحتلال يوسع توغله وسط غزة وجنوبها". التلفزيون العربي. 5 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.
  17. ^ محمود، حسن. "إعلام فلسطيني: 4 شهداء في غارة إسرائيلية بحي الرمال وسط غزة". دار الهلال. مؤرشف من الأصل في 2024-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.
  18. ^ ""الموت للعرب".. هتافات المستوطنين في مسيرة الأعلام تغضب نشطاء التواصل". الجزيرة نت. 6 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.
  19. ^ واشنطن، الحرة - (7 يونيو 2024). "واشنطن ومدافعون عن الصحافة ينددون بالاعتداء على صحفيين خلال مسيرة الأعلام الإسرائيلية". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2024-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.
  20. ^ "الجيش اللبناني: إطلاق نار على السفارة الأمريكية في بيروت.. وهذا مصير المُنفذ". CNN Arabic. 5 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.
  21. ^ "هجوم السفارة الأمريكية في لبنان: ماذا نعرف عنه؟". BBC News عربي. 6 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.