مسرح العرايس المصرى كان أول ظهور لمسرح العرائس كما نعرفه اليوم في مصر سنة 1958، لما قررت وزارة الإرشاد تكوين فرقة العرائس، فاستعانت بالسفارة المصريه فى رومانيا، تطلب خبيرتين فى فن الماريونت أو العرايس المتحركة للإشراف على هذه الفرقة. وفى سبتمبر وصلت إلى مصر كل من مدام يوانا كوكستنتيكو الخبيره فى تصميم العرائس وتنفيذها، ومدام دورينا تاڤسكو خبيرة الإخراج وتحريك العرائس.

مسرح العرائس


[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]

نشرت الخبيرتان إعلان فى الصحف لاختيار أعضاء الفرقه، وتقدم وقتها 200 طالب أجريت لهم الاختبارات فنجح منهم 22 طالب، وبعد التصفية تبقى تسعة أشخاص هم؛ فنان العرائس صلاح السقا، والفنانون فكرى امين، ونعيمة مصطفى، وڤيكتور ميخائيل، وعنتر حافظ، وابراهيم رجب.

فى مارس 1959، خرج أول عرض لفن تحريك العرائس في مصر، وهو الشاطر حسن، بالتعاون مع الخبيرتين الرومانيتين وناجي شاكر و ووضع الشاعر الكبير صلاح جاهين نص وأغاني العرض.

كشفت جريدة الأهرام وقتها عن تفاصيل عرض الشاطر حسن، فتشير إلى مشاركة 35 عروسه من تصميم ناجي شاكر تحت إشراف مدام يوانا. وقد حقق العرض اللى تم تقديمه فى معهد الموسيقى العربيه إيرادات مرتفعة بلغت 120 جنيها فى اليوم الواحد.

توالت العروض بعدها، فقد حصدت فرقة العرائس المصرية الجايزه الثانية لمهرجان العرائس ببوخارست نهاية الخمسينيات، وخلال خمسة أعوام تالية، قدمت عروض :

  • الشاطر حسن
  • الليله الكبيره
  • بنت السلطان
  • الديك العجيب
  • عقلة الإصبع
  • حمار شهاب الدين

في سنة 1960، قررت الدولة بناء أول مسرح عرائس في حديقة الأزبكية وبلغت تكلفتها في هذا الوقت أكثر من مائة ألف جنيه ليصبح بحق أول مجمع لمسرح العرائس بالعالم.