عمرو بن الزبير: الفرق بين النسختين

| مكان الولادة = [[مكة]] [[تهامة]] [[شبه الجزيرة العربية]]

| مكان الوفاة = [[مكة]] [[تهامة]] [[خلافة عبد الله بن الزبير]]

'''عمرو بن [[الزبير بن العوام|الزبير]] بن العوام الأسدي<nowiki/> [[قريش|القرشي]]'''. كانقائد شرطة [[المدينة المنورة]] وكان مع [[الدولة الأموية|بني أمية]] ضد أخيه [[عبد الله بن الزبير]]، وامتنع عن البيعة بولاية العهد ل[[يزيد بن معاوية|يزيد]]، لما دعا إليها [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]]، ثم استعملهواستعمله والي [[المدينة المنورة|المدينة]] [[عمرو بن سعيد الأشدق]] على شرطتها سنة [[60 هـ]]، وأرسله الأشدق إلى [[مكة]] لقتال [[عبد الله بن الزبير]] فزحف عمرو بألفي مقاتل من [[المدينة المنورة|المدينة]] إلى [[مكة]]، وقاتله [[مصعب بن عبد الرحمن بن عوف]]، فأسره وأخذه إلى أخيه،أخيه [[عبد الله بن الزبير]]، فأمر بضربه، فقيل: مات تحت السياط، وقيل: صلب ب[[مكة]] بعد الضرب، ثم أنزل، وقال [[ابن حزم الأندلسي|ابن حزم]]: {{اقتباس مضمن|قتله أخوه عبد الله قودًا (أي قصاصا)}}.<ref>[https://shamela.ws/browse.php/book-9096/page-508 المجموع اللفيف، لأبي جعفر الأفطسي، جـ 1، صـ 521، الحاشية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160916122940/http://shamela.ws/browse.php/book-9096/page-508 |date=16 سبتمبر 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> وقيل بل قتلة جنادة بن الأسود الهذلي.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (ت ٢٧٩ هـ)|مسار=كتاب أنساب الأشراف - ط الفكر|عنوان=أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|المجلد=5|صفحة=329}}</ref>

وهي ولدت في الحبشة مع أخيها [[سعيد بن خالد]] حين كان أبوهما خالد بن سعيد مهاجراً في الحبشة.<ref>[[السيرة النبوية لابن هشام|سيرة ابن هشام]]</ref> وسماه [[الزبير بن العوام|الزبير]] على اسم [[عمرو بن سعيد بن العاص]] الذي قُتِل في [[معركة أجنادين]]،.<ref name="محمود شاكر">[https://books.google.com.eg/books?id=98oWt5CPZWsC&pg=PT137&lpg=PT137&dq=الرباب+بنت+أنيف&source=bl&ots=bMSTqu93JG&sig=rwG4eoouoAoc-AiQxypZ8j8xn38&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwj-rMDi6JjNAhWCQBoKHYBEDNgQ6AEIMzAE#v=onepage&q=الرباب%20بنت%20أنيف&f=false التاريخ الإسلامي - ج 4: العهد الأموي، للشيخ محمود شاكر، الطبعة السابعة، 1421 هـ/ 2000 م، صـ 137: 139] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160810125443/https://books.google.com.eg/books?id=98oWt5CPZWsC&pg=PT137&lpg=PT137&dq=الرباب+بنت+أنيف&source=bl&ots=bMSTqu93JG&sig=rwG4eoouoAoc-AiQxypZ8j8xn38&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwj-rMDi6JjNAhWCQBoKHYBEDNgQ6AEIMzAE |date=10 أغسطس 2016}}</ref>

استعمله والي [[المدينة المنورة|المدينة]] [[عمرو بن سعيد الأشدق]] على شرطتها عام [[60 هـ]] (حوالي 680م) في بدء خلافة [[يزيد بن معاوية]].<ref name="Termanini">د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.</ref> وقيل أن ضرب ناساً كثراً من قريشٍ، والأنصار في المدينة بالسياط، باعتبارهم من شيعة أخيه [[عبد الله بن الزبير]].<ref name="طبقات" /> كان مع بني أمية ضد أخيه عبد الله، إذ استشاره عمرو بن سعيد فيمن يرسله لمحاربة ابن الزبير، فقال عمرو بن الزبير: «'''لن تجد رجلاً توجهه إليه أنكأ مني'''»،<ref name="Termanini" /> وقيل أن عمراً بن سعيد سئل: «'''من أعدى الناس لعبد الله بن الزبير'''»، فقيل له: «أ'''خوه عمرو بن الزبير'''»!<ref name="طبقات" /> وأستأذن يزيد عمرو بن يزيد فيه يزيداً فأذن له، وزحف عمرو في ألف مقاتل من [[المدينة المنورة|المدينة]] إلى مكة،[[مكة]]، وتصدى له أخوه [[مصعب بن الزبير]]، وهزمه، وقُتل.<ref name="Termanini" /> وقيل أن من تصدت له قوتان، إحداهما يقودها [[مصعب بن عبد الرحمن بن عوف]]، والثانية بقيادة [[عبد الله بن صفوان]]، فهُزم عمرو بن الزبير، وقُتل [[أنيس بن عمرو الأسلمي|أُنيس بن عمرو الأسلمي]] (أحد قادته)، وجيء بعمرو بن الزبير أسيراً، والدم يقطر منه، فقال أخوه عبد الله: «'''ما هذا الدم'''؟»، فقال عمرو:<ref name="طبقات" />{{أبيات|

ذكر [[البلاذري]] انه توفي في [[مكة]] في عصر [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] وكان قاتله رجل من [[هذيل]] يقال له جنادة بن الأسود في [[مكة]] نطحة في جبينه فمات.<ref name=":0" />