:استعمله والي [[المدينة المنورة|المدينة]] [[عمرو بن سعيد الأشدق]] على شرطتها عام 60 هـ (حوالي 680م) في بدء خلافة [[يزيد بن معاوية]].<ref name="Termanini">د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.</ref> وقيل أن ضرب ناساً كثراً من قريشٍ، والأنصار في المدينة بالسياط، باعتبارهم من شيعة أخيه [[عبد الله بن الزبير]].<ref name="Sahaba" />
كان مع بني أمية ضد أخيه عبد الله، إذ استشاره عمرو بن سعيد فيمن يرسله لمحاربة ابن الزبير، فقال عمرو بن الزبير: "لن تجد رجلاً توجهه إليه أنكأ مني"،<ref name="Termanini" /> وقيل أن عمراً بن سعيد سئل: "من أعدى الناس لعبد الله بن الزبير"، فقيل له: "أخوه عمرو بن الزبير"!<ref name="Sahaba" /> وأستأذن يزيد عمرو بن يزيد فيه يزيداً فأذن له، وزحف عمرو في ألف مقاتل من المدينة إلى مكة، وتصدى له أخوه [[مصعب بن الزبير]]، وهزمه، وقُتل.<ref name="Termanini" /> وقيل أن من تصدت له قوتان، إحداهما يقودها [[مصعب بن عبد الرحمن بن عوف]]، والثانية بقيادة [[عبد الله بن صفوان]]، فهُزم عمرو بن الزبير، وقُتل [[أنيس بن عمرو الأسلمي|أُنيس بن عمرو الأسلمي]] (أحد قادته)، وجئوجيء بعمرو بن الزبير أسيراً، والدم يقطر منه، فقال أخوه عبد الله: "ما هذا الدم؟"، فقال عمرو:<ref name="Sahaba" />
{{بداية قصيدة}}
{{بيت| لسْنا على الأعقابِ تدْمي كُلومُنا|ولكن على أقدامنا تقطرُ الدِّمَا}}
{{نهاية قصيدة}}
:قيل مات تحت السياط، وقيل صُلب بمكة بعد الضرب، ثم أُنزل.عمرو بن [[الزبير بن العوام|الزبير]] بن العوام بن أسد بن [[عبد العزى بن قصي|عبد العزى]] بن [[قصي بم كلاب|قصي]]. [[بنو أسد بن عبد العزى|الأسدي]] [[قريش|القرشي]]. وأمه هي [[أمة بنت خالد|أمة]] بنت [[خالد بن سعيد]] بن العاص بن أمية،<ref name="Sahaba">[http://www.sahaba.rasoolona.com/Sahaby/11966/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D8%AE%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%89 عمرو بن الزبير-موقع صحابة رسولنا]</ref> وهي ولدت في الحبشة مع أخيها [[سعيد بن خالد]] حين كان أبوهما خالد بن سعيد مهاجراً في الحبشة <ref>[[ابن هشام]]</ref>.
:استعمله والي [[المدينة المنورة|المدينة]] [[عمرو بن سعيد الأشدق]] على شرطتها عام 60 هـ (حوالي 680م) في بدء خلافة [[يزيد بن معاوية]].<ref name="Termanini">د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.</ref> وقيل أن ضرب ناساً كثراً من قريشٍ، والأنصار في المدينة بالسياط، باعتبارهم من شيعة أخيه عبد الله بن الزبير.<ref name="Sahaba" />
كان مع بني أمية ضد أخيه عبد الله، إذ استشاره عمرو بن سعيد فيمن يرسله لمحاربة ابن الزبير، فقال عمرو بن الزبير: "لن تجد رجلاً توجهه إليه أنكأ مني"،<ref name="Termanini" /> وقيل أن عمراً بن سعيد سئل: "من أعدى الناس لعبد الله بن الزبير"، فقيل له: "أخوه عمرو بن الزبير"!<ref name="Sahaba" /> وأستأذن يزيد عمرو بن يزيد فيه يزيداً فأذن له، وزحف عمرو في ألف مقاتل من المدينة إلى مكة، وتصدى له أخوه [[مصعب بن الزبير]]، وهزمه، وقُتل.<ref name="Termanini" /> وقيل أن من تصدت له قوتان، إحداهما يقودها [[مصعب بن عبد الرحمن بن عوف]]، والثانية بقيادة [[عبد الله بن صفوان]]، فهُزم عمرو بن الزبير، وقُتل [[أنيس بن عمرو الأسلمي|أُنيس بن عمرو الأسلمي]] (أحد قادته)، وجئ بعمرو بن الزبير أسيراً، والدم يقطر منه، فقال أخوه عبد الله: "ما هذا الدم؟"، فقال عمرو:<ref name="Sahaba" />
{{بداية قصيدة}}
{{بيت| لسْنا على الأعقابِ تدْمي كُلومُنا|ولكن على أقدامنا تقطرُ الدِّمَا}}