أبو إسحاق السبيعي

تابعي وأحد رواة الحديث النبوي

أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (33 هـ - 127 هـ) تابعي وأحد رواة الحديث النبوي، وعالم أهل الكوفة ومحدثها في زمانه.[1]ولد أبو إسحاق في الكوفة، قال ابن منده: «وفيها - سنة ثلاثة وثلاثين - ولد أبي إسحاق السبيعي، وقيل في إحدى وثلاثين»، وقال شريك: «ولد أبو إسحاق السبيعي في سلطان عثمان لثلاث سنين بقين منه، ومات سنة سبع وعشرين ومائة».

أبو إسحاق السبيعي
معلومات شخصية
اسم الولادة عمرو بن عبد الله السبيعي
تاريخ الميلاد 33 هـ
الوفاة 127 هـ (94 سنة).
الكوفة
الإقامة الكوفة  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الكنية أبو إسحاق
اللقب الهمداني السبيعي
الحياة العملية
تعلم لدى سعد بن إياس الشيباني  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة مُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ينتمي أبو إسحاق عمرو بن عبد الله بن عبيد[2] وقيل عمرو بن عبد الله بن علي[1] وقيل عمرو بن عبد الله بن أبي شعيرة ذي يُحْمَد[1][2][3] وقيل عمرو بن عبد الله بن علي بن أحمد بن ذي يحمد[4] إلى بنو سبيع، وهم بطن من بطون همدان.[1][2][4] وقد ولد سنة 33 هـ في خلافة عثمان بن عفان،[1][2] وشارك في الغزوات الإسلامية على الدولة البيزنطية في خلافة معاوية بن أبي سفيان.[1]

طال عمر أبي إسحاق حتى كُفّ بصره في آخر عمره،[1] وكان مُكثرًا للصوم، يصوم الأشهر الحُرُم، وثلاثة أيام من كل شهر والاثنين والخميس،[1] وقد توفي سنة 127 هـ.[5]

روايته للحديث النبوي

عدل

قراءة القرآن

عدل

قرأ أبو إسحاق السبيعي القرآن على الأسود بن يزيد النخعي وأبي عبد الرحمن السُلميّ، وقد قرأ عليه القرآن عرضًا حمزة بن حبيب الزيات. وكان يقرأ القرآن كاملاً كل ثلاثة أيام.[1]

مكانته الدينية

عدل

قال عنه الذهبي: «كان من العلماء العاملين، ومن جلة التابعين»،[1] وقال: «كان طلاّبةٌ للعلم، كبير القدر»،[1] وقال: «هو ثقة حجة بلا نزاع. وقد كبر وتغير حفظه تغير السن، ولم يختلط»،[1] وقال جرير بن عبد الحميد: «كان يقال: من جالس أبا إسحاق، فقد جالس عليًّا  »، وقال علي بن المديني: «حفظ العلم على الأمة ستة، فلأهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش، ولأهل البصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير، ولأهل المدينة الزُهري»،[1] وقال أبو داود الطيالسي: «وجدنا الحديث عند أربعة، الزهري وقتادة وأبو إسحاق والأعمش. وكان قتادة أعلمهم بالاختلاف، والزهري أعلمهم بالإسناد، وأبو إسحاق أعلمهم بحديث علي وابن مسعود، وكان عند الأعمش من كل هذا، ولم يكن عند واحد من هؤلاء إلا الفين الفين»،[1]

وحين سأل عبد الله بن أحمد بن حنبل أبوه أحمد بن حنبل قائلاً: «أيما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي؟»، قال: «أبو إسحاق ثقة، ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بأخرة».[2][7] وسأل رجل شعبة بن الحجاج: «سمع أبو إسحاق من مجاهد؟» قال شعبة: «ما كان يصنع بمجاهد. كان هو أحسن حديثًا من مجاهد، ومن الحسن وابن سيرين».[6][7]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح سير أعلام النبلاء » الطبقة الثالثة » أبو إسحاق السبيعي نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج د ه و ز تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزي - ترجمة عَمْرو بن عَبد اللَّه بن عُبَيد السبيعي (1) نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - ترجمة عمرو بن عبد الله بن ابى شعيرة الهمداني أبو إسحاق السبيعى (1) نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب الطبقات الكبرى لابن سعد - ترجمة أبو إسحاق السبيعي (1) نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ البداية والنهاية » ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائة » ذكر دخول مروان الحمار دمشق فيها وولايته الخلافة وعزله إبراهيم بن الوليد عنها نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ا ب ج د ه تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزي - ترجمة عَمْرو بن عَبد اللَّه بن عُبَيد السبيعي (2) نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ا ب ج الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - ترجمة عمرو بن عبد الله بن ابى شعيرة الهمداني أبو إسحاق السبيعى (2) نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.