جوزيف كونراد

جوزيف كونراد (Joseph Conrad) (3 ديسمبر 1857 - 3 أغسطس 1924)، هو أديب إنجليزي بولندي الأصل.

جوزيف كونراد
جوزيف تيودور كونراد كورزينيوسكي
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالبولندية: Józef Teodor Konrad Korzeniowski)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 3 ديسمبر 1857(1857-12-03)
بيردوشيف ، الإمبراطورية الروسية
الوفاة 3 أغسطس 1924 (66 سنة)
بيشوبسبورن، إنكلترا
سبب الوفاة نوبة قلبية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن كانتربيري
مواطنة بولندي
الجنسية بريطاني
العرق بولندي [1][2]  تعديل قيمة خاصية (P172) في ويكي بيانات
الزوجة جيسي جورج
الأولاد بوريس، جون
الأب أبولو كورزينيويسكي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الفترة 1895–1923
النوع خيال
الحركة الأدبية حداثة أدبية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
المهنة روائي
اللغات الإنجليزية،  والبولندية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة
التيار حداثة أدبية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
التوقيع
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

وُلد في ما يعرف بأوكرانيا البولندية عام 1857م لوالد أديب مغمور، انتقل مع والده إلى بولندا حيث توفى والده ومنها انتقل إلى فرنسا عام 1874م حيث عمل بالملاحة ثم انتقل إلى إنجلترا واستمر في عمله بالبحر.

تُوفي عام 1924 بنوبة قلبية وترك 13 رواية و28 قصة قصيرة.[3] أغلب رواياته لها علاقة بالبحر ويرويها بحار عجوز اسمه مارلو من رواياته «قلب الظلام»[4] «العميل السري» و«النصر» و«تحت عيون غربية» و«لورد جيم».[5]


حياته

عدل

بداية حياته

عدل

وُلد كونراد في الثالث من ديسمبر 1857 في مدينة بيردوشيف في أوكرانيا والتي كانت جزء من الإمبراطورية الروسية. وقد كانت تلك المنطقة تخضع للمملكة البولندية في السابق. كان جوزيف الابن الوحيد للكاتب والمترجم والناشط السياسي أبولو كورزينيويسكي. وقد سُمي جوزيف تيدور كونراد كورزينيويسكي حيث كان اسم جده لأمه هو جوزيف واسم جده الآخر هو تيدور أما تسمية «كونراد» فقد كانت تُنسب لقصيده «كونراد والينرود» للشاعر البولندي آدم ميتسكيفيتش. وقد كانت أفراد عائلته تُفضل مناداته «كونراد» على اسم «جوزيف».[6]

على الرغم من أن غالبية سكان المنطقة التي وُلد فيها كانوا أوكرانيين، وأن أغلب سكان مدينة بيردوشيف كانوا يهوديين إلا أن غالبية الريف كان مملوك من قبل الشلاختا البولندية (الطبقة النبيلة) وكان كونراد ينتمي لهذه الفئة وحاملا لشعار نبالة ناوليك Nałęcz.  وقد كان الأدب البولندي، وبالأخص الأدب الوطني، محل تقدير لدى السكان البولنديين.[7]

لعبت عائلة كورزينيويسكي دوراً هاماً في محاولة استعادة بولندا لاستقلاليتها.  خدم جد كونراد لأبيه (تيدور) الأمير يوزف أنتوني بونياتوفسكي خلال الغزو الفرنسي لروسيا وقد شكل كتيبته الخاصة خلال ثورة نوفمبر 1830.  أما والد كونراد الوطني (أبولو) فقد كان ينتمي للحزب الأحمر السياسي، والذي كان هدفه هو إعادة حدود بولندا إلى حالتها قبل التقسيم، كما كان يهدف إلى إصلاح قوانين الأراضي والتخلص من نظام القنانة الإقطاعي.  شكل رفض كونراد لتتبع خطى والده، واختياره للنفي وعدم المقاومة شعوراً بالذنب له طوال حياته.

انتقلت عائلة كونراد كثيراً بسبب محاولات والده في العمل في الزراعة وبسبب نشاطه السياسي.  في عام 1861 ذهبت العائلة للسكن في وارسو حيث انضم أبولو المقاومة ضد الإمبراطورية الروسية.  أدى هذا إلى سجنه في معقل وارسو.  في 9 مايو 1862 تم نفي أبولو وعائلته إلى فولوغدا والتي تقع شمال موسكو بمسافة 500 كيلومتر وقد كانت هذه المدينة معروفة بطقسها السيء.  تم تخفيف عقوبة أبولو في يناير 1836 وتم إرسال العائلة إلى تشرنيغوف حيث كانت الأوضاع أفضل بكثير.  على أي حال، توفيت أيوا والدة كونراد بسبب السل.[8]

بذل أبولو كل ما بوسعه لتدريس كونراد في المنزل.  تعرف من خلال الكتب التي قرأها في البداية على عنصران سيؤثران في حياته لاحقاً. أولها رواية عمال البحر للكاتب فكتور هوغو والتي تعرف فيها على عدد من الأعمال التي سوف يعمل بها لاحقاً.  أما الشخص الثاني الذي أثر به فقد كان شكسبير والذي تعرف من خلاله على الأدب الإنجليزي.  ولكن كان أكثر ما يقرأه هو الشعر البولندي الرومانسي.[8]

في ديسمبر1867، أخذ أبولو أبنه إلى الجانب الأسترالي من بولندا والذي كان يخضع لحكم ذاتي منذ عامان كما يتمتع بقدر من الُحرية. بعد مكوثهم لفترة قصيرة في لفيف وقرى صغيرة أخرى، انتقلوا إلى كراكوف (عاصمة بولندا حتى 1596) في تاريخ 20 فبراير 1869. وبعد مرور عدة شهور تُوفي أبولو كورزينيويسكي بتاريخ 23 مايو 1869 وقد كان السل هو سبب الوفاة مثل زوجته مما جعل كونراد يتيماً في سن الحادية عشر.[9]

أصبح بعدها كونراد الأبن تحت رعاية خاله «تادو بروفسكي».  سببت حالة كونراد الصحية وأدائه المدرسي الضعيف العديد من المشاكل المتواصلة لخاله كما أن مصروفه المالي كان كبيراً.  لم يتميز كونراد الا في مادة الجغرافيا أما في باقي المواد فقد كان ضعيفاً على الرغم من التعليم الجيد الذي حظي به.[10]

اعتقد الأطباء أن سبب مرض الطفل كان مصدره القلق واقترحوا أن يحظى الولد ببعض الهواء النقي وبعض العمل اليدوي لتقويته.  تمنى خاله أن تُعلمه أعباء العمل والمُهمات المحددة أن يكون مُنضبطاً. وبما أنه قد أبدى اهتماماً ضعيفاً في الدراسة فقد كان من الضروري أن يتعلم التجارة. تخيل خاله أنه سيكون بحاراً ورجل أعمال يجمع بين مهارات الإبحار وفنون التجارة. 

أعلن كونراد ذا الثلاثة عشرة ربيعاً في خريف عام 1871 عن نيته لأن يصبح بحاراً.  لاحقاً قال كونراد أنه قد فعل هذا بسبب قراءة كتاب للمستكشف الإيرلندي فرانسيس ليوبولد مكلينتوك عن رحلاته التي خاضها بين 1857-1859 على متن سفينة فوكس في سبيل البحث عن سفينتا ايريبوس وتيرور التي كان يمتلكها جون فرانكلين.  يذكر كونراد كذلك أن قراءته لكتب من تأليف الأمريكي جايمس فينيمور كوبر والكابتن الإنجليزي فريدريك قد ألهمته لاتخاذ هذا القرار الهام.  يذكر أحد أصدقاء كونراد في فترة المراهقة أنه كان يحكي حكايات رائعة عن البحر ومن دقة تفاصيلها كان السامعين يشعرون أن أحداثها كانت تتم أمام أعينهم.  

في أغسطس 1873 أرسل بروفسكي أبن أخته كونراد ذا الخمسة عشرة عاماً إلى مدينة لفيف حيث استقبله أحد الأقارب الذي كان يُدير منزل صغير للأطفال الذين اصبحوا ايتاماً خلال انتفاضة يناير 1863.  كان الأطفال يتحدثون الفرنسية هناك وقد استذكرت ابنه المدير عن كونراد:

مكث معنا عشرة أشهر.... كان متنور فكرياً ولكنه كان يكره روتين المدرسة حيث وجده مملاً ومُتعباً.  كان دائماً يقول أنه يخطط لأن يكون كاتباً مشهوراً.  كان يكره جميع القيود.  في المنزل، في المدرسة أو في غرفة المعيشة  حيث كان يتمدد دائماً.  كان دائماً يعاني من صداع شديد وأزمات نفسية.  

 
الكاتب أبولو كورزينيويسكي والد جوزيف كونراد

قضى كونراد عام من حياته في المنشأة حتى سبتمبر 1874 حينما قرر عمه أن يُخرجه من المدرسة في لفيف وأن يُعيده إلى كراكوف لأسباب غير معروفة.

في 13 أكتوبر 1874، أرسل بروفسكي الولد ذا السادسة عشرة عاماً إلى مدينة مارسيليا في فرنسا، ليبدأ مستقبله في البحر وعلى الرغم أن كونراد لم يُنهي تعليمه الثانوي إلا أنه كان مُتقناً للغة الفرنسية بطلاقة وقد كانت لديه معرفة باللغات اللاتينية، الألمانية واليونانية، كما كانت لديه معرفة بالتاريخ وبعض الجغرافيا وربما الفيزياء. كانت لديه ثقافة واسعة وخصوصاً في الأدب البولندي الرومانسي.  وقد كان ينتمي للجيل الثاني من عائلته ممن اضطروا للعمل خارج مُلكية عائلتهم، حيث أنه قد وُلد وتربى جزئياً في بيئة نخبة مثقفة عاملة، وهي فئة اجتماعية قد بدأت بلعب دور مُهم في أوروبا الوسطى والشرقية في ذلك الوقت.  فهم كونراد ما يكفي من تاريخ، ثقافة وأدب بلده مما سمح له لاحقاً بأن يكون رؤية كونية مميزة وبأن تكون له مساهمات أدبية كبيرة.  كانت للتوترات التي شهدها في بولندا في صغره وغيرها التي شهدها خارج بلاده في كبره أثراً عظيماً في إنجازاته الأدبية الرائعة.


الجنسية

عدل

كان كونراد مواطناً روسياً  حيث أنه قد ولد في الجانب الروسي بالدولة التي كانت تُسمى الكومنولث البولندي الليتواني. في ديسمبر 1876  أخذه والده أبولو إلى الجانب النمساوي من الدولة السابقة، حيث كانت هذه المنطقة تتمتع بقدر من الحرية والحكم الذاتي. بعد وفاة والده حاول خاله بروفسكي أن يحصل له على الجنسية النمساوية وقد يكون السبب هو أن والده لم يحصل على أذن من السلطات الروسية ليبقى خارج البلاد بشكل دائم حيث لا يزال يحمل الجنسية الروسية. لم يتمكن كونراد من العودة إلى أوكرانيا لتبعيتها للإمبراطورية الروسية حيث كان معرضاً لأداء سنوات طويلة من الخدمة العسكرية لكونه أبن سياسي منفي من البلاد.

كتب بروفسكي رسالة في 9 أغسطس 1877 وطرح فيها موضوعان مهمان.  الأول هو رغبة كونراد في نيل جنسية أخرى (طلب التخلي عن الجنسية الروسية) وخطة كونراد لممارسة التجارة البحرية في بريطانيا. «هل تتحدث الإنجليزية؟  لم أرغب أبداً أن تحصل على الجنسية  الفرنسية لأن الخدمة العسكرية إجبارية...لكن أعتقد أن الجنسية السويسرية سوف تناسبك أكثر...»  وفي رسالته الثانية أيد بروفسكي فكرة كونراد بأن يطلب جنسية الولايات المتحدة الأمريكية أو إحدى الجمهوريات الجنوب أمريكية الكبرى.[8]

في نهاية المطاف انتهى به الأمر في إنجلترا حيث قد تقدم بطلب للجنسية البريطانية في 2 يوليو 1886، وقد تم منحه إياها في 19 أغسطس 1886.  ولكن على الرغم من أنه قد أصبح مواطناً عند الملكة فيكتوريا، إلا أنه لم يتوقف عن كونه مواطناً لدى أليكسندر الثالث. ولتحقيق ذلك كان عليه زيارة السفارة الروسية في لندن عدة مرات.  لاحقاً وصف موقع السفارة في ساحة بيلجرايف في روايته العميل السري.  أخيراٌ، في 2 أبريل 1889 قامت سفارة الشؤون الداخلية الروسية بإلغاء صفة مواطن روسي عن «أبن رجل بولندي سياسي، وكابتن سفينة تجارية بريطانية.» [8] 

التجارة والبحر

عدل

غادر كونراد بولندا في عام 1874 واتجه إلى مارسيليا، فرنسا ليبدأ مستقبله كتاجر بحري على متن سفن فرنسية.  قضى كونراد عدداً من السنوات في شمال جزيرة كورسيكا وبالتحديد في قرية لوري.  كان يوجد هناك بحار كورسيكي اسمه دومينيك سيرفوني وقد كان صديقاً لكونراد وبالتالي ألهم الكاتب لعدد من الشخصيات التي قام باختراعها، مثل شخصية نوسترومو في الرواية التي كتبها عام 1904.  زار كونراد جزيرة كورسيكا مع زوجته عام 1921 لكي يبحث عن أقارب صديقه المتوفى وباقي أصدقاءه البحارة.[11]  

 
روجر كايسمنت الذي التقاه كونراد في الكونجو

بعد أربع سنوات في فرنسا وعلى متن السفن الفرنسية، انضم كونراد للتجارة البحرية البريطانية لمدة خمسة عشرة عاماً.  عمل ضمن طاقم العديد من السفن وتدرج في الوظائف من متدرب وحتى وصل إلى رتبة قبطان.  منذ مغادرة كونراد مدينة كراكوف في أكتوبر 1874 مرت 19 سنة حتى قدم استقالته من سفينة Adowa  في يناير 1894 عمل كونراد على سفن عديدة كما قضى وقتاً طويلاً في الموانئ، حيث قضى 10 سنوات وثمانية شهور فيها.  قضى في البحر لمدة ثماني سنوات فقط وكان من ضمنها 9 شهور كمسافر.[12]

أغلب قصص وروايات كونراد والعديد من الشخصيات كانت مستوحاة من عمله في البحر ومن أشخاص قابلهم أو سمع عنهم.  عادة ما كان يستخدم كونراد الأسماء الحقيقية للأشخاص الذين يبني عليهم الشخصيات الخيالية.  على سبيل المثال، قابل كونراد التاجر التاريخي ويليام تشارلز أولماير أربع مرات في زيارات قصيرة إلى جزيرة بورنيو.  ومن شخصيته استوحى كونراد شخصية «آلماير» في روايته الأولى (حماقة آلماير).  من ضمن الأسماء الحقيقية الأخرى كان القبطان مكوير (في رواية إعصار)، القبطان بيرد والسيد ماهون (الشباب)، السيد لينجارد (حماقة آلماير وغيرها)، وكابتن آيلاي (ظل الخط).  كذلك (نارسيوسوس) وهو اسم سفينة حقيقية أبحر على متنها في عام 1884 وقد ذكرها كونراد في روايته (زنجي نارسيسوس).

عمل كونراد لمدة ثلاثة أعوام لدى شركة تجارية بلغارية وقد أصبح خلالها قبطاناً لسفينة بخارية على نهر الكونجو. وقد ألهمت هذه المرحلة كونراد في كتابة روايته القصيرة (قلب الظلام). خلال هذه الفترة وبالتحديد في غام 1890 في الكونجو. تعرف كونراد على العامل في مجال حقوق الإنسان السير روجر كايسمنت وصادقه.[12]

 
الروائي جون غلزورثي صديق كونراد

عندما غادر كونراد لندن في 25 أكتوبر 1892 كان هنري جاكيس أحد ركاب السفينة، وقد كان خريجاً من جامعة كامبريدج ولكنه مُصاب بالسل مما أدى إلى وفاته بعد أقل من عام واحد. وقد قال كونراد في سيرته الذاتية أن هنري كان أول من قرأ نص رواية (حماقة آلماير) قبل اكتماله، وأنه هو من شجع كونراد على مواصلة الكتابة.[9]

أكمل كونراد رحلته الطويلة كبحار في 26 يوليو 1893 عندما حطت سفينته في لندن، تعرف كونراد على إنجليزيان مغادرين من نيوزلندا واستراليا.  المحامي ذو الخامسة وعشرون عاماً والكاتب المستقبلي جون غلزورثي، وإيدوارد لانسيلوت ساندرسون الذي كان ذاهباً لمساعدة والدة في إدارة مدرسة ابتدائية في قرية الترسي.  على الأغلب أنهما كانا من أوائل الإنجليز غير البحارة الذين صادقهم كونراد وظل على تواصل معهم. البطل في إحدى اولى محاولات غلزورثي الأدبية وبالتحديد في عمل «الركود» وهو آرماند كان مبنياً على شخصية كونراد.  في كايب تاون غادر غلزورثي السفينة ليتطلع على المناجم المحلية.  أما ساندرسون فقد واصل رحلته البحرية ويبدو أنه أول من كون علاقات وطيدة مع كونراد. [12] 

مؤلف

عدل

تخلى كونراد ذا الستة وثلاثون عاماً بصعوبة عن البحر في عام 1894 بسبب سوء صحته وكذلك بسبب عدم وجود سفن كافية وأخيراً لأنه أصبح مولعاً بالكتابة وقرر أن يُصبح مؤلفاً. روايتها الأولى، حماقة آلماير، تجري أحداثها في الساحل الشرقي لجزيرة بورنيو وقد تم نشرها في عام 1895 وظهر فيها اسم الكتابة «جوزيف كونراد» لأول مرة.  كان «كونراد» اسمه البولندي الحقيقي الثالث، ولكن استخدامه في اسمه الإنجليزي قد يكون تقديراُ للقصيدة السردية الوطنية «كونراد والنرود» للشاعر البولندي الرومانسي آدم ميتسكيفيتش.[13]

كان المؤلف والناشر الإنجليزي إيدوارد جارنيت من أكبر الداعمين لمستقبل كونراد الأدبي، وقد أعجبه نص كونراد الأول (حماقة آلماير) ولكنه كان مُحتاراً ما إذا كانت لغته الإنجليزية جيدة كفاية للنشر أو لا.  استشار جارنر زوجته كونستانس جارنيت وقد قالت إن أجنبية كونراد كانت شيئاً إيجابياً في سرد الرواية.[8]  

 
نصب تذكاري لجوزيف كونراد في بولندا

أعماله

عدل

روايات

عدل
اسم الرواية تاريخ النشر الأسم بالأنجليزي
حماقة آلماير 1895 Almayer's Folly
منبوذ من الجزر 1896 An Outcast of the Islands
زنجي نارسيسوس 1897 'The Nigger of the 'Narcissus
قلب الظلام 1899 Heart of Darkness
لورد جيم 1900 Lord Jim
ورثة (مع فورد مادوكس فورد) 1901 The Inheritors
اعصار 1902 Typhoon
نهاية الحبل 1902 The End of the Tether
رومانسية (مع فورد مادوكس فورد) 1903 Romance
نوسترومو 1904 Nostromo
العميل السري 1907 The Secret Agent
تحت عيون غربية 1911 Under Western Eyes
فرصة 1913 Chance
النصر 1915 Victory
ظل الخط 1917 The Shadow Line
سهم من الذهب 1919 The Arrow of Gold
الإنقاذ 1920 The Rescue
طبيعة جريمة (مع فورد مادوكس فورد) 1923 The Nature of a Crime
المتجول 1923 The Rover
اثارة: رواية نابليونية (لم تنته، نشرت بعد وفاته) 1925 Suspense: A Napoleonic Novel

 

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Nationalencyklopedin | Joseph Conrad (بالسويدية), OCLC:185256473, QID:Q1165538
  2. ^ Discogs | Joseph Conrad (بالإنجليزية), QID:Q504063
  3. ^ Joseph Conrad Biography | List of Works, Study Guides & Essays | GradeSaver نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "قلب الظلام" لجوزيف كونراد.. عنصريَّة الرَّجل الأبيض في رواية - صحيفة الراكوبة نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ الكتابة كما يشتهيها جوزيف كونراد | تفاصيل صغيرة نسخة محفوظة 28 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Conrad's biographer Zdzisław Najder writes in a 2-page online article, [1] "Jak się nazywał Joseph Conrad?" ("What Was Joseph Conrad's Name?"): "... When he was baptized at the age of two days, on 5 December 1857 in Berdyczów, no birth certificate was recorded because the baptism was only 'of water.' And during his official, documented baptism (in Żytomierz) five years later, he himself was absent, as he was in Warsaw, awaiting exile into Russia together with his parents. "Thus there is much occasion for confusion. This is attested by errors on tablets and monuments. But examination of documents—not many, but quite a sufficient number, survive—permits an entirely certain answer to the title question. "On 5 December 1857 the future writer was christened with three given names: Józef (in honor of his maternal grandfather), Teodor (in honor of his paternal grandfather) and Konrad (doubtless in honor of the hero of part III of Adam Mickiewicz's Dziady). These given names, in this order (they appear in no other order in any records), were given by Conrad himself in an extensive autobiographical letter to his friend Edward Garnett of 20 January 1900 (Polish text in Listy J. Conrada [Letters of J. Conrad], edited by Zdzisław Najder, Warsaw, 1968). "However, in the official birth certificate (a copy of which is found in the Jagiellonian University Library in Kraków, manuscript no. 6391), only one given name appears: Konrad. And that sole given name was used in their letters by his parents, Ewa, née Bobrowska, and Apollo Korzeniowski, as well as by all members of the family. "He himself signed himself with this single given name in letters to Poles. And this single given name, and the surname 'Korzeniowski,' figured in his passport and other official documents. For example, when 'Joseph Conrad' visited his native land after a long absence in 1914, just at the outbreak of World War I, the papers issued to him by the military authorities of the Imperial-Royal Austro-Hungarian Monarchy called him 'Konrad Korzeniowski.'"
  7. ^ Jeffrey Meyers, Joseph Conrad: a Biography, pp. 10–11, 18.
  8. ^ ا ب ج د ه Najder, Z. (2007). Joseph Conrad: A Life. Camden House. pp. 11–12. ISBN 978-1-57113-347-2.
  9. ^ ا ب Najder, Z. (2007). Joseph Conrad: A Life. Camden House. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  10. ^ najder (2007). Joseph Conrad: A Life. Camden House. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  11. ^ Playfair, Eddie (6 Aug 2014). "Conrad in Corsica". Eddie Playfair (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-12. Retrieved 2019-12-09.
  12. ^ ا ب ج Joseph Conrad : a life (ط. 2nd extensively rev. English-language ed). Rochester, N.Y.: Camden House. 2007. ISBN:978-1-57113-347-2. OCLC:76183315. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  13. ^ Szczypien، Jean M. (1998). "Echoes from Konrad Wallenrod in Almayer's Folly and a Personal Record". Nineteenth-Century Literature. ج. 53 ع. 1: 91–110. DOI:10.2307/2902971. ISSN:0891-9356. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.

روابط خارجية

عدل