ضرار بن الأزور

صحابي جليل من عظماء واقوياء الصحابه

ضرار بن الأزور الأسدي هو صحابي جليل، ويُكنى بـ «أبا الأزور»، ويقال أبو بلال.

ضرار بن الأزور
معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة القرن 7  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
غور الأردن  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة طاعون  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
أخت خولة بنت الأزور
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء الخلافة الراشدة  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
الفرع جيش الخلفاء الراشدين  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الفتح الإسلامي للشام  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

نسبه

عدل
  • هو ضرار بن الأزور وهو مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الأسدي.[1]

مواقفه

عدل

أسلم بعد الفتح، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل إن له ألف بعير برعتها، فترك جميع ذلك، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي محمد : ربح البيع، ودعا الله أن لا تُغبن صفقته هذه، فقال النبي: «ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار».[2]

وقيل أنه كان فارساً شجاعاً، شاعراً، ومن المحاربين الأشداء الأقوياء ومحبي المعارك، ويقول البعض أن ذكر اسمه كان كافياً ليدُب الرعب في قلوب الأعداء، وله مكانة عند النبي حيث كان يثق به، فيرسله إلى بعض القبائل فيما يتصل بشؤونهم، وقد أرسله ذات مرة ليوقف هجوم بني أسد، فقد شارك كقائد في العديد من الغزوات، كحرب المرتدين، وفتوح الشام، وكان من الذين تعاهدوا على الثبات في وجه الروم، وذلك عندما وقف عكرمة بن أبي جهل يقول: من يبايع على الموت فكان ضرار أول من استجاب له وأخذ يشجع الناس على الصبر والثبات، روى عن النبي حديث اللقوح، قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي فأمرني أن أحلبها فقال: دع داعي اللبن.[3] قيل بأن أخته هي خولة بنت الأزور رغم أن العديد من المؤرخين ينفون وجود هذه الشخصية.[4]

قيل أنه لما قدم على الرسول كان له ألف بعير برعاتها فأخبره بما خلف وقال: يا رسول الله قد قلت شعراً. فقال: هيه فقال:

خلعت القداح وعزف القي... ن والخمر أشربها والثمالا

وكري المحبر في غمرة... وجهدي على المسلمين القتالا

وقالت جميلة: شتتن... وطرحت أهلك شتى شمالا

فيا رب لا أغبنن صفقتي... فقد بعت أهلي ومالي بدالا

شعر ضرار بن الأزور

عدل

وقال ضرار بن الأزور في يوم عقرباء:

ولو سئلت عنا جنوب لأخبرتعشية سالت عقرباء وملـهـم
وسال بفرع الواد حتى ترقرقتحجارته فيها من القوم بالـدم
عشية لا تغني الرماح مكانهاولا النبل إلا المشرفي المصمم
فإن تبتغي الكفار غير مليمةجنوبا فإني تابع الدين مسلم
أجاهد إن كان الجهاد غنيمةوالله بالمرء المجاهد أعلــم


ومن شعر ضرار بن الأزور أيضا في غزو الروم:

لك الحمد يا مولاي في كل ساعةمفرج أحزاني وهمي وكربتي
نلت ما أرجوه من كل راحةوجمعت شملي ثم أبرأت علتي
سأفني كلاب الروم في كل معرك وذلك والرحمن أكبر همتي
ويل كلب الروم إن ظفرت يديبه سوف أصليه الحسام بنقمتي
وأتركهم قتلى جميعاً على الثرىكما رمة في الأرض من عظم ضربتي


وفاته

عدل

قيل أنه توفي في طاعون عمواس ودُفن في غور الأردن في قرية ضرار، وسميت باسمه. والأصح انه توفي بطاعون عمواس لأنه شارك في فتوح الشام تحت قيادة خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح.

ضرار بن الأزور في السينما والتلفزيون

عدل

جسدت شخصية ضرار بن الأزور في مسلسلات عديدة ومنها:

مصادر

عدل
  1. ^ ابن عساكر (1995). تاريخ دمشق. دار الفكر. ج. 24. ص. 378.
  2. ^ المستدرك للحاكم، ج 3، حديث رقم 5043
  3. ^ مسند الإمام أحمد، حديث ضرار بن الأزور، داعي اللبن، إبقاء قليل من اللبن في ضرع الشاة
  4. ^ أسطورة خولة بنت الأزور نسخة محفوظة 01 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.