انتقل إلى المحتوى

الانخراط الروسي في الحرب الأهلية السورية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: صيانة، أضاف وسم يتيمة
MaraBot (نقاش | مساهمات)
روبوت - اضافة لشريط البوابات : روسيا + سوريا (243954) (من en wiki)
سطر 35: سطر 35:
== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|روسيا|سوريا}}


[[تصنيف:التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية]]
[[تصنيف:التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية]]

نسخة 09:08، 26 ديسمبر 2016

A grey world map with Russia and Syria highlighted
روسيا (أخضر) وسوريا (برتقالي)

لقد دعمت روسيا الحكومة السورية المعترف بها دوليا منذ بداية الصراع السوري في عام 2011: سياسيا، بمساعدة عسكرية، ومنذ 30 سبتمبر 2015 أيضا من خلال المشاركة العسكرية المباشرة. وقد مثلت هذه الأخيرة المرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة التي دخلت فيها روسيا نزاعا مسلحا خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق.[1]

منذ أكتوبر 2011، قامت روسيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، بنقض مرارا وتكرارا مشاريع القرارات التي ترعاها الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي والتي صممت للمطالبة باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد وفتح إمكانية لعقوبات الأمم المتحدة ضد حكومته.[2]

ترفض القيادة الروسية المطلب الذي تروج له الدول الغربية وحلفاءها العرب بألا يسمح لبشار الأسد بأن يكون مشاركا في التسوية السورية. وفي يناير وفبراير 2012، رفض المجلس الوطني السوري المعارض[3] والقوى الغربية مبادرات السلام الروسية.[4]

في سبتمبر 2015، أذن مجلس الاتحاد، المجلس الأعلي للبرلمان الروسي، للرئيس الروسي باستخدام القوات المسلحة في سوريا.[5][6] واعترفت روسيا بأن الضربات الروسية لم تستهدف فقط داعش، ولكن أيضا جماعات معارضة في تحالف جيش الفتح مثل جبهة النصرة، الفرع السوري للقاعدة.[7][8]

خلفية

تاريخ العلاقات بين سوريا وروسيا

دميتري ميدفيديف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري عقب محادثات روسية سورية في مايو 2010

أثناء الحرب الباردة (1947–1991)، كانت سوريا حليفا للاتحاد السوفيتي في معارضة الدول الغربية الكبرى، ونما سند سياسي أقوى.[9] وفي الفترة بين عامي 1955 و1958 ، تلقت سوريا حوالي 294 مليون دولار من الاتحاد السوفيتي للمساعدة العسكرية والاقتصادية.[10] وقد عجلت حرب السويس في عام 1956 بمضاعفة العلاقات بين سوريا والاتحاد السوفيتي، في وقت متزامن مع زيادة قوه ونفوذ حزب البعث السوري.[11]

وقد أتاحت الثورة السورية في فبراير 1966 الفرصة للاتحاد السوفيتي لزيادة دعم سوريا. وفي عام 1971، وبموجب اتفاق مع حكومة الرئيس السوري البعثي حافظ الأسد، سمح للاتحاد السوفيتي بفتح قاعدته العسكرية البحرية في طرطوس، مما أعطى الاتحاد السوفيتي وجودا مستقرا في الشرق الأوسط.[12][13] درس الآلاف من ضباط الجيش السوري والمهنيين المتعلمين في روسيا خلال فترة حكم الرئيس حافظ الأسد التي دامت ثلاثة عقود (1971–2000).[14]

في أبريل 1977، زار حافظ الأسد موسكو، واجتمع مع القاده السوفيتيين ليونيد بريجنيف و‌أليكسي كوسيغين من بين آخرين، كبادرة تدل على تحسن العلاقات السورية مع الاتحاد السوفيتي. وبعد ثلاث سنوات، في أكتوبر 1980، وقعت سوريا والاتحاد السوفيتي معاهدة للصداقة والتعاون مدتها عشرين عاما.[15]

في بداية الحرب الأهلية السورية (2011)، كانت سوريا واحدة من أقرب حلفاء الشرق الأوسط لروسيا.

الحرب الأهلية السورية

بشار الأسد، الرئيس السوري منذ عام 2000

الحرب الأهلية السورية هي نزاع مسلح دولي مستمر في سوريا.[16] وقد بدأت الاضطرابات في أوائل ربيع عام 2011 في سياق احتجاجات الربيع العربي، مع احتجاجات على الصعيد الوطني ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، التي استجابت قواتها بحملات قمع عنيفة. وقد أوجدت مرحلة الانتفاضه المدنية منبرا لبروز حركات المعارضة المسلحة والهروب الجماعي من الجيش السوري الذي حول الصراع تدريجيا من انتفاضه مدنية إلى تمرد مسلح، وفي وقت لاحق حربا أهلية. وقد أنشئ الجيش السوري الحر المعارض في 29 يوليو 2011، ومنذ ذلك الحين، اتخذ الكفاح شكل تمرد مسلح، وتم وقف المقاومة المدنية وتحول أعضاء المعارضة إلى الأسلحة. ونشأت فصائل عديدة، إما بوصفها انفصالا عن الجيش السوري الحر أو بشكل عفوي من تلقاء أنفسها.[17]

بحلول عام 2012، أفيد بأن الولايات المتحدة تدير عملية سرية لمساعدة جماعات مسلحة تقاتل حكومه الأسد.[18][19]

في 6 مارس 2013، أعطت جامعة الدول العربية أعضاءها الضوء الأخضر لتسليح المعارضين السوريين.[20] وفي 26 مارس 2013، اعترفت الجامعة في مؤتمر قمة الجامعة العربية في الدوحة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري.[21]

منذ عام 2014، يستحوذ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وهو كيان معترف به دوليا كمنظمة إرهابية، على جزء كبير من أراضي سوريا؛ بدأ عدد من البلدان الغربية والبلدان الأخرى، أبرزها الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا، بالمشاركة في عمل عسكري مباشر ضد داعش في أراضي سوريا.

المراجع

  1. ^ Tsvetkova, Maria؛ Zverev, Anton (3 نوفمبر 2016). "Ghost soldiers: the Russians secretly dying for the Kremlin in Syria". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-04.
  2. ^ "Russian vetoes are putting UN security council's legitimacy at risk, says US". The Guardian. 23 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-10.
  3. ^ "Russia says Syria agrees to peace talks with opposition amid mounting pressures". قناة العربية. 30 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-29.
  4. ^ Borger، Julian. "West 'ignored Russian offer in 2012 to have Syria's Assad step aside'". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-30.
  5. ^ "Russian parliament unanimously approves use of troops in Syria". 30 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-30.
  6. ^ Weir، Fred (14 أكتوبر 2015). "Why isn't Russia singling out ISIS in Syria? Because it never said it would". Christian Science Monitor. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17.
  7. ^ "Syrian crisis: Russia air strikes 'strengthen IS'". bbc.com. bbc. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-03.
  8. ^ Hubbard، Ben (1 أكتوبر 2015). "A Look at the Army of Conquest, a Prominent Rebel Alliance in Syria". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-03.
  9. ^ Trenin، Dmitri (5 فبراير 2012). "Russia's Line in the Sand on Syria: Why Moscow Wants To Halt the Arab Spring". Foreign Affairs.com. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-15.
  10. ^ Kreutz، Andrej (2007). Russia in the Middle East: friend or foe?. Westport, Connecticut: Greenwood Publishing Group.
  11. ^ A History of the Middle East, Peter Mansfield, Penguin 2010, 3rd edition, p.293 ISBN 978-0-718-19231-0
  12. ^ International New York Times, 3 October 2015.
  13. ^ Breslauer، George W. (1990). Soviet Strategy in the Middle East. Boston, Massachusetts.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  14. ^ Peel، Michael؛ Clover، Charles (9 يوليو 2012). "Syria and Russia's 'special relationship'". Financial Times. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-11.
  15. ^ Lea، David (2001). A Political Chronology of the Middle East. London, United Kingdom: Europa Publications.
  16. ^ International conflict. "Iran to join, Russia already bombing Opposition's positions". Reuters.com. Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-04.
  17. ^ Khaled Yacoub Oweis, Erika Solomon (22 فبراير 2012). "Bombardment of Syria's homeless kills 21 people". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2013-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-21.
  18. ^ Jay Solomon؛ Nour Malas. "U.S. Bolsters Ties to Fighters in Syria". Wall Street Journal. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  19. ^ Landler، Mark. "U.S. Considers Resuming Nonlethal Aid to Syrian Opposition". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17.
  20. ^ "Arab league allows members to arm rebels and offers seat to opposition". Al Bawaba. 9 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  21. ^ "Arab League summit opens in Doha with focus on Syrian crisis – Xinhua | English.news.cn". News.xinhuanet.com. 26 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-29.