انتقل إلى المحتوى

الانخراط الروسي في الحرب الأهلية السورية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 329: سطر 329:
| agency = TheGuardian
| agency = TheGuardian
}}</ref>}}
}}</ref>}}

=== 2016 ===
{{قسم فارغ}}

=== 2017 ===
{{قسم فارغ}}

=== 2018 ===
{{قسم فارغ}}


== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==

نسخة 16:58، 23 أبريل 2019

A grey world map with Russia and Syria highlighted
روسيا (أخضر) وسوريا (برتقالي)

لقد دعمت روسيا الحكومة السورية المعترف بها دوليا منذ بداية الصراع السوري في عام 2011: سياسيا، بمساعدة عسكرية، ومنذ 30 سبتمبر 2015 أيضا من خلال المشاركة العسكرية المباشرة. وقد مثلت هذه الأخيرة المرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة التي دخلت فيها روسيا نزاعا مسلحا خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق.[1]

منذ أكتوبر 2011، قامت روسيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، بنقض مرارا وتكرارا مشاريع القرارات التي ترعاها الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي والتي صممت للمطالبة باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد وفتح إمكانية لعقوبات الأمم المتحدة ضد حكومته.[2]

ترفض القيادة الروسية المطلب الذي تروج له الدول الغربية وحلفاءها العرب بألا يسمح لبشار الأسد بأن يكون مشاركا في التسوية السورية. وفي يناير وفبراير 2012، رفض المجلس الوطني السوري المعارض[3] والقوى الغربية مبادرات السلام الروسية.[4]

في سبتمبر 2015، أذن مجلس الاتحاد، المجلس الأعلي للبرلمان الروسي، للرئيس الروسي باستخدام القوات المسلحة في سوريا.[5][6] واعترفت روسيا بأن الضربات الروسية لم تستهدف فقط داعش، ولكن أيضا جماعات معارضة في تحالف جيش الفتح مثل جبهة النصرة، الفرع السوري للقاعدة.[7][8]

خلفية

تاريخ العلاقات بين سوريا وروسيا

دميتري ميدفيديف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري عقب محادثات روسية سورية في مايو 2010

أثناء الحرب الباردة (1947–1991)، كانت سوريا حليفا للاتحاد السوفيتي في معارضة الدول الغربية الكبرى، ونما سند سياسي أقوى.[9] وفي الفترة بين عامي 1955 و1958 ، تلقت سوريا حوالي 294 مليون دولار من الاتحاد السوفيتي للمساعدة العسكرية والاقتصادية.[10] وقد عجلت حرب السويس في عام 1956 بمضاعفة العلاقات بين سوريا والاتحاد السوفيتي، في وقت متزامن مع زيادة قوه ونفوذ حزب البعث السوري.[11]

وقد أتاحت الثورة السورية في فبراير 1966 الفرصة للاتحاد السوفيتي لزيادة دعم سوريا. وفي عام 1971، وبموجب اتفاق مع حكومة الرئيس السوري البعثي حافظ الأسد، سمح للاتحاد السوفيتي بفتح قاعدته العسكرية البحرية في طرطوس، مما أعطى الاتحاد السوفيتي وجودا مستقرا في الشرق الأوسط.[12][13] درس الآلاف من ضباط الجيش السوري والمهنيين المتعلمين في روسيا خلال فترة حكم الرئيس حافظ الأسد التي دامت ثلاثة عقود (1971–2000).[14]

في أبريل 1977، زار حافظ الأسد موسكو، واجتمع مع القاده السوفيتيين ليونيد بريجنيف و‌أليكسي كوسيغين من بين آخرين، كبادرة تدل على تحسن العلاقات السورية مع الاتحاد السوفيتي. وبعد ثلاث سنوات، في أكتوبر 1980، وقعت سوريا والاتحاد السوفيتي معاهدة للصداقة والتعاون مدتها عشرين عاما.[15]

في بداية الحرب الأهلية السورية (2011)، كانت سوريا واحدة من أقرب حلفاء الشرق الأوسط لروسيا.

الحرب الأهلية السورية

بشار الأسد، الرئيس السوري منذ عام 2000

الحرب الأهلية السورية هي نزاع مسلح دولي مستمر في سوريا.[16] وقد بدأت الاضطرابات في أوائل ربيع عام 2011 في سياق احتجاجات الربيع العربي، مع احتجاجات على الصعيد الوطني ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، التي استجابت قواتها بحملات قمع عنيفة. وقد أوجدت مرحلة الانتفاضه المدنية منبرا لبروز حركات المعارضة المسلحة والهروب الجماعي من الجيش السوري الذي حول الصراع تدريجيا من انتفاضه مدنية إلى تمرد مسلح، وفي وقت لاحق حربا أهلية. وقد أنشئ الجيش السوري الحر المعارض في 29 يوليو 2011، ومنذ ذلك الحين، اتخذ الكفاح شكل تمرد مسلح، وتم وقف المقاومة المدنية وتحول أعضاء المعارضة إلى الأسلحة. ونشأت فصائل عديدة، إما بوصفها انفصالا عن الجيش السوري الحر أو بشكل عفوي من تلقاء أنفسها.[17]

بحلول عام 2012، أفيد بأن الولايات المتحدة تدير عملية سرية لمساعدة جماعات مسلحة تقاتل حكومه الأسد.[18][19]

في 6 مارس 2013، أعطت جامعة الدول العربية أعضاءها الضوء الأخضر لتسليح المعارضين السوريين.[20] وفي 26 مارس 2013، اعترفت الجامعة في مؤتمر قمة الجامعة العربية في الدوحة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري.[21]

منذ عام 2014، يستحوذ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وهو كيان معترف به دوليا كمنظمة إرهابية، على جزء كبير من أراضي سوريا؛ بدأ عدد من البلدان الغربية والبلدان الأخرى، أبرزها الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا، بالمشاركة في عمل عسكري مباشر ضد داعش في أراضي سوريا.

الدوافع المُفترَضة

المنشآت العسكرية

يُعدّ مرفأ طرطوس المنشأة البحرية الروسية الوحيدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمرفق العسكري الوحيد المتبقي خارج الاتحاد السوفيتي قبل انهياره. بحلول آذار/مارس 2012؛ رأى النقاد أن موقع المنشأة البحرية في طرطوس هو عامل تحفيز رئيسي لروسيا دفعها للتحدث علنًا لصالحِ حكومة الأسد مُقابل حفاظ هذهِ الأخيرة على ذاك المرفأ.[22][23]

الجهاديون الروس في سوريا

منذ منتصف عام 2013؛ انضمّ عددٌ من المقاتلين والمتطوعين القادِمينَ من شمال القوقاز لمُختلف الفصائل المُشارِكة في الحرب الأهلية السورية وبخاصّة تلكَ التي ِتُقاتل ضد حكومة بشار الأسد.[24] في هذا السياق ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عام 2014 أنّ موسكو تشعر بالقلق إزاء عودة هؤلاء المقاتلين إلى روسيا بعد أن تمكّنت المخابرات الروسيّة من تحديدِ عددٍ منهم في سوريا.[25]

اعتبارًا من سبتمبر 2015؛ كانّ هناك ما يقرب من 2500 مواطن روسي يقاتلون إلى جانبِ تنظيم داعش؛[26] وقد أعلنَ الرئيس بوتين أن عودتهم ستشكل تهديدًا لروسيا؛ وسيكون من الأفضل محاربتهم على أرض سوريا.[27][28]

الأهمية الاقتصادية وتاريخ مبيعات الأسلحة

وفقًا لمجلّة الشؤون الخارجية فإنّ سقوط حكومة الأسد وتعويضها بحكومة بديلة سيعني ضياع دولة حليفة للروس تحرصُ على اقتناء أسلحتها ما يدفعُ ببوتين لدعمِ بشار في هذهِ الحالة.[9]

الخطّ الزمني

2011

في نهاية أيار/مايو 2011؛ قالَ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «إن روسيا تُعارِض تورط الأمم المتحدة في سوريا لأن الوضع لا يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين ... سوريا بلد مهم للغاية في الشرق الأوسط ما يعني أنّ لزعزعة استقرار دمشق تداعيات ستتجاوز حدود البلد.» مؤكدًا على أنّ الأسد قد قام بمحاولات كثيرة للإصلاح.[29] بحلول يونيو/حزيران من نفسِ العام؛ حاولت الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى الضغطَ على روسيا لتغيير موقفها؛[30][31] فقامَ وفد سوري مناهض للحكومة بزيارة موسكو والتقى بالمبعوث الروسي ميخائيل مارجيلوف الذي قالَ بعد القمّة: «القادة يأتون ويذهبون ... إنّه لمنَ الضروري إنهاء كل أشكال العنف في سوريا». فُسّر حديثه وخاصّة حينما تطرّق لموضوع تغيّر قادة وزعماء الدول على أنّه تحول في الموقف الروسي تجاهَ الأسد الذي كان حليفًا رئيسيًا منذ مدة.[32] حينَها نشرت هيئة الإذاعة الوطنية مقالًا ذكرت فيه: «في حالة ما تغيّر الموقف الروسي فسيكون ذلك ضربة قاسيّة لسوريا التي تعتمد بشدة على المعدات العسكرية الروسية ولديها علاقات طويلة الأمد مع موسكو.[32]»

في 19 تموز/يوليو؛ أكّد رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف على أنه يعملُ مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للتوصّلِ إلى توافق في الآراء بشأن استراتيجية مُعيّنة لإقناع الحكومة السورية بالتخلي عن العنف وبدء حوار بناء مع المحتجين. لوحظَ أنّ ديميتري لم يُهدد باستخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي كان ينوي إصدارَ بيانٍ ينتقدُ فيه الحكومة السورية؛[ا] كما قال ميدفيديف إنه لمنَ الضروري ألا تنزلق سوريا إلى حرب أهلية كما حصلَ في ليبيا عام 2011.[33]

خِلالَ حصار حماة؛ أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا في الأوّل من أغسطس يُوثق عدد الوفيات في حماة كما أدانت أعمال العنف التي حصلت هناك بما في ذلك قضيّة مقتل ثمانية من رجال الشرطة على أيدي حكومة الأسد. طلبَ البيان أيضًا من القوات الموالية للأسد وما سمّاهم «المتظاهرين العنيفين» بِممارسة أقصى درجات ضبط النفس.[34] بعدَ ذلك بيومين؛ صرّح سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بأن الدولة الروسيّة لن تعارض قرار الأمم المتحدة الذي يدين العنف في سوريا طالما أنه لا يشمل العقوبات أو ما سمّاها «الضغوط الأخرى».[35] في المُقابل؛ ذكرت قناة الجزيرة أن روسيا «خفّفت الضربة» لحكومة الأسد بعدما روّجت بأن الأمم المتحدة ستُدلي ببيانٍ بدلاً من قرار في هذا الشأن.[36] في 23 أغسطس؛ توجه الوفد الروسي إلى الأمم المتحدة إلى جانب وفدي الصين وكوبا لاستنكار تحقيق الأمم المتحدة في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل حكومة الأسد.[37] حينها قالَ فيتالي تشوركين: «نأملُ أن نرى تقدمًا ونأمل أن نرى حوارًا قائمًا في سوريا ... نعتقد أنه يجب علينا مواصلة العمل في نطاق هذا الموقف الموحد.[38]»

في السادس والعشرين من أغسطس؛ ذكرت رويترز نقلًا عن مبعوثي الأمم المتحدة أن جهود الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والبرتغال لفرض عقوبات على سوريا وُجِهت «بمقاومة شرسة» من روسيا والصين معَ التهديد المُتواصل من قبلِ فيتالي تشوركين باستخدامِ الفيتو.[39] وفقًا لذات الوكالة فإنّ حظر الأسلحة المُتضمّن في العقوبات سيمنع الشركات الروسية (المصدر الرئيسي للأسلحة إلى نظام الأسد) من البيع لسوريا؛[39] لكن روسيا اقترحت إصدار «قرار منافس ثانٍ» وصفه الدبلوماسيون الغربيون بأنه «بلا أسنان» خاصّة أنهُ لم يتضمن عقوبات أو إجراءات عقابية أخرى بل حثّ سوريا على تسريع عملية إصلاحاتها لا غير.[39]

في الرابع من أكتوبر؛ استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي؛[23] الذي كان يُطالب بإنهاء جميع أعمال العنف في سوريا ومحاسبة المسؤولين عنها كما كانَ يُدين انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والمنهجية فضلًا عن دعوتهِ إلى عملية سياسية وتشجيع المعارضة على المشاركة في ذلك. كان القرار سيراجع أيضًا امتثال سوريا لهذهِ المُخرّجات خلال 30 يومًا ومن ثمّ سينظر المجلس في الخيارات المُتاحة للتعامل مع الوضع.[40][41][42] وصفت صحيفة نيويورك تايمز ما جرى كإشارة على أنّ فرض عقوبات على دمشق أمرٌ مستبعد بينما قالت روسيا إنها لن تقبل قرارًا يتضمن حتى تلميحًا حولَ العقوبات. جادلت روسيا ودول البريكس الأخرى (البرازيل، الهند، الصين وَجنوب إفريقيا) بأن قرار مجلس الأمن حول ليبيا والذي مكّن حلف شمال الأطلسي من التدخل عسكريًا في الشأن الليبي قد أدى إلى اندلاعٍ حرب وعقدوا العزم على عدم تكرار ذلك.[40][42] بعد هذا الفيتو؛ قال محلل في مركز تحليل النزاعات في الشرق الأوسط لهيئة الإذاعة البريطانية: «الأسد لديه فرصة أفضل في البقاء والمُقاومة أكثر من المعارضة نفسها وبالتالي فإن موسكو ستراهن عليه ببساطة.[41]»

في الأيام التي تلت رفضهما لقرار مجلس الأمن؛ أصدرت كل من روسيا والصين تحذيرات علنية حولَ المساس بالحكومة السورية مُعربين بشكل منفصل عن رغبتهما في إصلاح الحكومة واحترام إرادة الشعب السوري؛ وقال ميدفيديف في هذا الصدد: «إذا كانت القيادة السورية غير قادرة على إكمال مثل هذه الإصلاحات؛ فسيتعيّنُ عليها أن تذهب لكن هذا القرار يجب ألا يتخذ من قبل حلف شمال الأطلسي وبعض الدول الأوروبية بل يجب أن يتخذه الشعب السوري والحكومة السورية.[43]»

في الأول من نوفمبر؛ قالَ سيرجي لافروف في اجتماع وزاري روسي خليجي إن روسيا ستُعارض الاقتراح الأخير الخاص بحظر الطيران في سوريا مُعللًا ذلك بِما حصلَ في ليبيا حيثُ أكّدَ على أنّ حظر الطيران في طرابلس قد استُخدمَ لدعم جانبٍ واحد في حرب أهلية. ومع ذلك قال لافروف؛ عندما سُئل عمّا إذا كانت روسيا تدعم حكومة الأسد: «نحن لا نحمي أي نظام.[42]» في 15 كانون الأوّل/ديسمبر؛ اقترحت روسيا مشروع قرارٍ في مجلس الأمن الدولي يُدين العنف الممارسَ من قبل جميع الأطراف بما في ذلك الاستخدام غير المناسب للقوة من قِبل السلطات السورية كما نبّهَ مشروع القرار إلى الإمداد غير المشروع بالأسلحة للجماعات المسلحة في سوريا. حاولَ الدبلوماسيون الغربيون في البداية الانطلاق من هذا القرار المُقترح كأساس للمفاوضات؛[44] خاصّة أنهُ نسخة محدثة من مشروع قرار روسي صيني كانَ قد تم عرضه على مجلس الأمن قبل بضعة أشهر.[44]

2012

بحلول نهاية كانون الثاني/يناير 2012؛ كانت القوى الغربية والعربية قد صاغت مقترح قرار يُنافس مشروع القرار الروسي الصادر في 15 ديسمبر والذي – على النقيض من القرار الروسي – لم يُدن العنف الذي ارتكبه كلا الجانبين في الصراع ولم يعارضه كما لم يستبعد التدخل العسكري. أشارت روسيا إلى أنها لن توافق على المشروع العربي الغربي بشكله الحالي؛[45] وأنها ستواصل الترويج لقرارها الخاص في مجلس الأمن.[46] في الرابع من شباط/فبراير عام 2012؛ اعترضت روسيا والصين على قرار مجلس الأمن الذي تبنتهُ الدول الغربيّة والعربية والذي حث بشار الأسد على الالتزام بخطة السلام التي صاغتها جامعة الدول العربية.[22][23][47]

في السابع من شباط/فبراير؛ التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى جانب رئيس الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف بالرئيس الأسد وأبلغ العالم بأن بشار ملتزم بإصلاح الدستور والعملية الانتخابية بالإضافة إلى ذلك؛ قالَ الوفد الروسي إن سوريا وحدها لديها القدرة على تغيير مصير شعبها دون أيّ تدخل أجنبي.[22] في الشهر الموالي؛ عقدَ لافروف مقابلة تلفزيونية قال فيها إن القيادة السورية تجاهلت تحذيرات روسيا وارتكبت «الكثير من الأخطاء» التي ساعدت على جر البلاد إلى حافة الحرب الأهلية.[48]

في 16 نيسان/أبريل؛ التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف وغيره من الدبلوماسيين الروس مع أعضاء منَ المعارضة السورية وحسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي لمحاولة الوصول لحل فيما يخصّ الأزمة.[49] في المُقابل؛ وحينَما وضع المبعوث الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان خطة لإنهاء العنف في سوريا حاولت روسيا أن تلعب دوراً رئيسياً في نتيجة الخطة من خلال الاجتماع مع كل من حكومة الأسد وقوات المعارضة مع استخدام حق النقض ضد عددٍ من الخطط خلال تصويت مجلس الأمن لتحقيق الأهداف المنصوص عليها.

في 20 نيسان/أبريل؛ أعلنَ مجلس الأمن عن اتفاق لتوسيع عدد مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة في سوريا من 30 إلى 300 كما سمحَ للأمين العام بان كي مون بالبت في قرارِ نشر قوات حفظ السلام.[50] بموجب هذه الخُطّة؛ كان من المفترضِ توقف العنف في سوريا بشكلٍ عام ومُباشرة حكومة الأسد في تنفيذ خطة كوفي عنان المؤلفة من ست نقاط.[50] في الواقع؛ لقد ضمّت هذه الخطة نصين من اقتراحِ روسيا وأعضاء المجلس الأوروبي؛[50] ثُمّ تمّ في وقتٍ لاحق دمج النصوص وهنا حصلَ «الاختلاف» حيثُ نجحت روسيا والصين في حذفِ الجزء الذي يفرض عقوبات على حكومة الأسد بدعوى عدمِ امتثاله لخطة حفظ السلام.[50] ليس هذا فقط بل إنّ روسيا ضغطت من خِلال طرحها لمسودة لم تتضمن أيّ إقرارٍ بأن وجود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في سوريا سيعني موافقة الأسد على إعادة الأسلحة الثقيلة والقوات إلى ثكناتها.[50]

سمحَ مجلس الأمن التابع لبعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا في 21 نيسان/أبريل بنشرِ ما يصل إلى 300 مراقب غير مسلح في سوريا لمدة تصل إلى 90 يومًا كما دعا إلى تطبيق خطّة سلام عنان. بعد إقرار خطة السلام؛ نقلَ سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين دعم روسيا للاتفاق إلى وسائل الإعلام في حين أعربت دول أخرى عن إحباطها من العملية وعدم إحراز تقدم في إنهاء العنف حتى الآن.[51] في الوقتِ ذاته نشرت صحيفة بلومبرغ مقالًا ذكرت فيه أنه على الرغم من أن روسيا حاولت الإبقاء على صورتها كصانعة سلام في هذا الصراع؛ إلّا أن الدبلوماسيون الروس قد انتقدوا مرارًا وتِكرارًا إدانة الأسد من قبل الدول الغربية بل إن روسيا نفسها قد اتهمت الغرب والدول الحليفة له بتخريبِ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا من قبل.[52]

في أعقاب مجزرة الحولة (أيار/مايو 2012)؛ قالَ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف «إن الحكومة تتحمل المسؤولية الرئيسية عما يجري ... أي حكومة في أي بلد تتحمل مسؤولية أمن مواطنيها.[53]» لقد كان رد فعل روسيا بمثابة إدانة للحكومة السورية؛[54] ومع ذلك فقد تداركَ لافروف الموقف حينما ألقى باللومِ على الثوار في عمليات القتل مشيرًا إلى أن بعض الضحايا قد قُتلوا من مسافة قريبة في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.[55] مع تكثيف الحديث عن تدخل الأمم المتحدة؛ شدّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الحكومة الروسية على موقف روسيا المتمثل بالأساس في تفادي إدانة دمشق وقال: «لدينا شكوك قوية جدًا في أن الأشخاص الذينَ أطلقوا النار على المواطنين لم يكونوا منَ القوات الموالية للرئيس الأسد ... من المحتمل أن يكون القصفُ من مسؤولية الحكومة لكنّ إطلاق النار والطعنات بالسكين كان بلا شك من الجانب الآخر.[56]»

اتهمت روسيا في يونيو/حزيران من العام نفسهِ دولة الولايات المتحدة بوضع معايير مزدوجة خاصّة بعد بيعِ الأمريكان لأسلحة متطوّرة للبحرين وانتقادها في الوقت نفسه لروسيا بسببِ دعمها الرئيس السوري الأسد بالأسلحة؛ كما شعرت روسيا بأن الولايات المتحدة تتصرف بنفاق من خلال ضغطها على الروس لوقفِ بيع الأسلحة للحكومة السورية بينما كانت تُواصل القوات الأمريكيّة تزويد الثوار في سوريا بالأسلحة عبر تركيا. ترى روسيا أنّ مُساعَدة الولايات المتحدة للمعارضة السورية بشكل غير مباشر يعني تقويضًا للأمن القومي الروسي وقد علّقت هيئة الإذاعة البريطانية على الموضوع بالقولِ أن روسيا تتوقع حدوث نتيجة واحدة فقط من نتيجتين في الحرب الأهلية السورية: إما أن يبقى الأسد في السلطة ويضمنَ نفوذها القوي في منطقة الشرق الأوسط أو يسقطَ مُقابلَ صعود من سمّتهم بـ «الإسلاميون المتطرفون» مما يشكل «تهديدًا إرهابيًا» لروسيا.[57]

2013

في 11 حزيران/يونيو 2013 أقرّ الرئيس فلاديمير بوتين بأن الرئيس الأسد لم يقم بأي إصلاح ما تسبّبَ في وصول سوريا إلى الوضعِ الحالي؛ وتابع في تصريحٍ له خصّ بهِ وسائل الإعلام الحكومية الروسية: «كان ينبغي على الحكومة السورية أن تقوم ببعض الإصلاحات حينما يحينُ الوقت المناسب! لو فعلوا ذلك؛ فإن ما نراه اليوم في سوريا ما كان ليحدث أبداً.[58]» في الأسبوع الأخير من نفس الشهر قالَ نائب وزير الخارجية الروسي أنه تم إخلاء قاعدة بحرية روسية صغيرة في طرطوس فيما قالَ ميخائيل بوجدانوف: «ستُعلن وزارة الدفاع الروسية عن أيّ جديد ... ليس للقاعدة أي أهمية عسكرية استراتيجية.[59][60]» في التاسع من سبتمبر واستجابةً لتهديدات الولايات المتحدة بشن ضربات ضد سوريا ردًا على استخدام الأسلحة الكيميائية؛ طرحَ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اقتراحًا يقضي بوضعِ سوريا لأسلحتها الكيميائية تحت المراقبة الدولية ومن ثمّ تدميرها لاحقا.[61] بعد ذلك بثلاثة أيامٍ؛ نشرت صحيفة نيويورك تايمز على افتتاحيتها نصًا مُقتضبًا لفلاديمير بوتين يحث فيهِ الولايات المتحدة على تجنب العمل العسكري الأحادي الجانب ويدعوها إلى التعاون للخروج بحلٍ للنزاع في سوريا.[62]

2014

2015

في 15 سبتمبر 2015 وخِلالَ اجتماع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في دوشنبه بقيادة روسيا؛ دعَا بوتين إلى بذل جهد دولي موحد في سوريا لمحاربة تهديد داعش لكنه قال أيضًا إن الرئيس السوري الأسد جاهز لإدماج المعارضة في إدارة الدولة.[63] في 27 سبتمبر وخِلال مقابلة له في برنامج 60 دقيقة معَ محطّة سي بي إس؛ قال بوتين مُجددًا: «يوجد أكثر من 2000 مقاتل إرهابي من روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة في أراضي سوريا. هناك تهديد في حالة ما عادوا إلينا؛ لذا بدلاً من انتظار عودتهم نحنُ نساعد الرئيس الأسد في محاربتهم.[27][28]» في اليوم الموالي؛ وخِلال اجتماعٍ للحمعيّة العامة؛ بدا الرئيس بوتين في حواره وكأنه يحمّل نفسه جزءًا على الأقل من مسؤولية الحرب الأهلية السورية فقال:

«منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عانت من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وإن الشعوب كانت ترغب في التغيير. ولكن كيف انتهى الأمر؟ بدلًا من إدخال الإصلاحات، أدى التدخل الأجنبي العنيف إلى تدمير صارخ للمؤسسات الوطنية وأسلوب الحياة نفسه. بدلا من انتصار الديمقراطية والتقدم وجدنا العنف والفقر والكوارث الاجتماعية، ولا يهتم أحد بحقوق الإنسان بما في ذلك الحق في الحياة. ولا أستطيع أن أمنع نفسي من توجيه سؤال للمتسببين في هذا الوضع وأقول لهم: هل أدركتم الآن ما فعلتموه؟»

ثمّ دعا مرة أخرى إلى التعاون مع الحكومة السورية في محاربة الإرهاب قائلًا: «يجب أن نعترف بأنه لا أحد باستثناء الأسد وميليشياته يقاتلون داعش حقًا في سوريا.[64]»

2016

2017

2018

انظر أيضا

ملاحظات

  1. ^ منذ بداية الانتفاضة ضد النظام السوري والروس يهددون باستخدام حقّ النقض ضدّ كل القرارات التي تُدين بشار كما فعلوا ذلك مرارًا وتكرارًا على مرّ السنوات اللاحقة.

المراجع

  1. ^ Tsvetkova, Maria؛ Zverev, Anton (3 نوفمبر 2016). "Ghost soldiers: the Russians secretly dying for the Kremlin in Syria". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-04.
  2. ^ "Russian vetoes are putting UN security council's legitimacy at risk, says US". The Guardian. 23 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-10.
  3. ^ "Russia says Syria agrees to peace talks with opposition amid mounting pressures". قناة العربية. 30 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-29.
  4. ^ Borger، Julian. "West 'ignored Russian offer in 2012 to have Syria's Assad step aside'". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-30.
  5. ^ "Russian parliament unanimously approves use of troops in Syria". 30 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-30.
  6. ^ Weir، Fred (14 أكتوبر 2015). "Why isn't Russia singling out ISIS in Syria? Because it never said it would". Christian Science Monitor. مؤرشف من الأصل في 2018-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17.
  7. ^ "Syrian crisis: Russia air strikes 'strengthen IS'". bbc.com. bbc. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-03.
  8. ^ Hubbard، Ben (1 أكتوبر 2015). "A Look at the Army of Conquest, a Prominent Rebel Alliance in Syria". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-03.
  9. ^ ا ب Trenin، Dmitri (5 فبراير 2012). "Russia's Line in the Sand on Syria: Why Moscow Wants To Halt the Arab Spring". Foreign Affairs.com. مؤرشف من الأصل في 2014-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-15. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "foreign affairs" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  10. ^ Kreutz، Andrej (2007). Russia in the Middle East: friend or foe?. Westport, Connecticut: Greenwood Publishing Group.
  11. ^ A History of the Middle East, Peter Mansfield, Penguin 2010, 3rd edition, p.293 ISBN 978-0-718-19231-0
  12. ^ International New York Times, 3 October 2015.
  13. ^ Breslauer، George W. (1990). Soviet Strategy in the Middle East. Boston, Massachusetts.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  14. ^ Peel، Michael؛ Clover، Charles (9 يوليو 2012). "Syria and Russia's 'special relationship'". Financial Times. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-11.
  15. ^ Lea، David (2001). A Political Chronology of the Middle East. London, United Kingdom: Europa Publications.
  16. ^ International conflict. "Iran to join, Russia already bombing Opposition's positions". Reuters.com. Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-04.
  17. ^ Khaled Yacoub Oweis, Erika Solomon (22 فبراير 2012). "Bombardment of Syria's homeless kills 21 people". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2013-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-21.
  18. ^ Jay Solomon؛ Nour Malas. "U.S. Bolsters Ties to Fighters in Syria". Wall Street Journal. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  19. ^ Landler، Mark. "U.S. Considers Resuming Nonlethal Aid to Syrian Opposition". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17.
  20. ^ "Arab league allows members to arm rebels and offers seat to opposition". Al Bawaba. 9 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  21. ^ "Arab League summit opens in Doha with focus on Syrian crisis – Xinhua | English.news.cn". News.xinhuanet.com. 26 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-29.
  22. ^ ا ب ج "The Long Road to Damascus". The Economist. ج. 402 ع. 8771: 25–28. 11 فبراير 2012.
  23. ^ ا ب ج Sharp؛ Christopher M. Blanchard، المحررون (26 مارس 2012)، "Unrest in Syria and U.S. Sanctions Against the Asad Regime"، CRS Report for Congress، Washington, DC: Congressional Research Service
  24. ^ متشددون من شمال القوقاز في روسيا ينضمون إلى الجهاد في سوريا. رويترز. 6 مارس 2013. نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ لماذا كونك الشيشان هو وسام الشرف للمتشددين الإسلاميين. واشنطن بوست . 3 يوليو 2014. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ الأمن في مطار موسكو يحتجز رجلاً سيبيريا يُشتبه في انضمامه إلى داعش في سوريا. IBTimes . 24 سبتمبر 2015. نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ ا ب "Russia in Syria: President Putin's Middle East adventure exposes terrorist threat now facing Moscow". The Independent. 9 أكتوبر 2015.
  28. ^ ا ب https://www.rt.com/news/316633-putin-interview-syrian-conflict/
  29. ^ Meyer، Henry؛ Cook، Brad؛ Arkhipov، Ilya (2 يونيو 2011). "Russia Warns U.S., NATO Against Military Aid to Syria Protests After Libya". Bloomberg. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-28.
  30. ^ "US seeks Russia's cooperation over Syria resolution". Newsleaks.com. 18 يونيو 2011.
  31. ^ قناة الجزيرة السورية لايف: السبت ، 11 يونيو 2011 - 10:33. http://blogs.aljazeera.net/liveblog/syria-jun-11-2011-1133 . أيضًا على youtube: https://www.youtube.com/watch؟v=gTmd5MFmhQc&feature=player_embedded
  32. ^ ا ب "Russian envoy calls for end to violence in Syria". MSNBC. 28 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-04.
  33. ^ Baetz، Juergen (19 يوليو 2011). "Medvedev: Syria must not go the same way as Libya". Bloomberg Businessweek. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-20.
  34. ^ "Russian MFA Press and Information Department Comment on the Situation in Syria". Ministry of Foreign affairs of the Russian Federation. 1 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-03.
  35. ^ "Russia hardens stance on Syria". Times Live. Reuters. 3 أغسطس 2011.
  36. ^ مدونة قناة ليبيا لايف. سوريا - 4 أغسطس 2011 - 07:32 نسخة محفوظة 25 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ Khaled Yacoub Oweis (23 أغسطس 2011). "U.S. envoy visits Syria town, U.N. launches inquiry". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-30.
  38. ^ Charbonneau، Louis (23 أغسطس 2011). "Russian U.N. envoy says not time for Syria sanctions". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-30.
  39. ^ ا ب ج Charbonneau، Louis (26 أغسطس 2011). "Russia, China resist U.N. Syria sanctions push: envoys". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-30.
  40. ^ ا ب "قرار الأمم المتحدة بشأن سوريا الممنوع من قبل روسيا والصين" . نيويورك تايمز ، 4 أكتوبر 2011. استرجاع 7 أكتوبر 2015. نسخة محفوظة 15 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ ا ب MacFarquhar، Neil (5 أكتوبر 2011). "With Rare Double U.N. Veto on Syria, Russia and China Try to Shield Friend". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-22.
  42. ^ ا ب ج "Russia will not allow Libya-style military intervention in Syria". Middle East Online. 1 نوفمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-04.
  43. ^ "Syria opposition gains regional backers". CNN. 11 أكتوبر 2011.
  44. ^ ا ب "Russia proposes U.N. resolution on Syria; U.S. hopes to work with Moscow on draft". Al Arabiya. 15 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-01.
  45. ^ "Russia says U.N. Syria draft unacceptable: Itar-Tass". رويترز. 27 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-27.
  46. ^ "Russia to promote its own Syria resolution at U.N." رويترز. 26 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-27.
  47. ^ MacFarquhar، Neil (4 فبراير 2012). "Russia and China Block U.N. Action on Crisis in Syria". The New York Times.
  48. ^ Gutterman، Steve (21 مارس 2012). "Russia Out to Maintain Clout, Improve Image on Syria". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-11.
  49. ^ "Syrian opposition delegation holds talks with Russian diplomats in Moscow". The Washington Post. Associated Press. 16 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-19.
  50. ^ ا ب ج د ه "UN Security Council reaches tentative agreement on increasing monitors in Syria to 300". The Washington Post. Associated Press. 20 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  51. ^ "UN Authorizes 300 unarmed Syria Monitors". CNN. 21 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-22. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  52. ^ [وصلة مكسورة]Meyer، Henry (20 أبريل 2012). "Putin Pins Hope on Syria Cease-Fire to Combat U.S. Supremacy". Bloomberg Businessweek. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  53. ^ Hubbard, Ben؛ Jordans, Robert (29 مايو 2012). "UN: Most of 108 killed in Syria were executed". CBS8. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2012-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-29. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  54. ^ "Russia Condemns Syria Over Massacre". Time. 28 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-29. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  55. ^ "Syria massacre: Rebels share blame, says Russia's Lavrov". BBC News. 28 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-31. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  56. ^ "Houla: How a massacre unfolded". BBC News. 29 مايو 2012.
  57. ^ Rosenberg، Steve (29 يونيو 2012). "Why Russia Sells Syria Arms". BBC News. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-18.
  58. ^ يعترف فلاديمير بوتين بشار الأسد بالمسؤولية عن الانتفاضة السورية. The Daily Telegraph ، 11 يونيو 2013. تم استرجاعه في 15 أكتوبر 2015.
  59. ^ " جميع الأفراد المنسحبين من قاعدة البحرية الروسية في سوريا - دبلوماسي " RT ، 26 يونيو 2013
  60. ^ " روسيا تعلن انسحابها من قاعدة صغيرة في سوريا ". واشنطن بوست . 26 يونيو 2013
  61. ^ Michael R. Gordon؛ Steven Lee Myers (10 سبتمبر 2013). "Obama Calls Russia Offer on Syria Possible 'Breakthrough'". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-13.
  62. ^ Vladimir V. Putin (12 سبتمبر 2013). "A Plea for Caution From Russia". The New York Times. ص. A31. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-13.
  63. ^ "Poutine s'engage en Syrie pour remettre Assad en selle" (بوتين يشارك نفسه في سوريا لإعادة الأسد إلى السرج). Il Blog di Pierluigi Piccini ، 17 سبتمبر 2015. تم استرجاعه في 29 أكتوبر 2015. (ملاحظة: هذا هو بالضبط المقال الذي تم نشره في نفس اليوم في لوموند.)
  64. ^ Khomami، Nadia. "UN general assembly: International community has failed Syrians, says Rouhani". TheGuardian. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-09.