انتقل إلى المحتوى

ابن الزاغوني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: صيانة، أضاف وسم يتيمة
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
 
(12 مراجعة متوسطة بواسطة 5 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
{{يتيمة|تاريخ=مايو 2016}}
'''أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن عبيد الله بن سهل ابْنُ الزَّاغُونِيِّ البغدادي''' إمام وعلامة وشيخ [[حنابلة|الحنابلة]] في عصره، مؤلف كتاب الإيضاح في أصول الدين.


== سيرته ==
'''أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن عبيد الله بن سهل ابن الزاغوني البغدادي''' إمام وعلامة وشيخ [[الحنابلة]] في عصره، مؤلف كتاب الإيضاح في أصول الدين.


ولد سنة [[455 هـ]]. سمع من: أبي جعفر بن المسلمة، وعبد الصمد بن المأمون، وأبي محمد بن هزارمرد، وابن النقور، وابن البسري وعدد كثير، وعني بالحديث، وقرأ الكثير، وأسمع أخاه المعمر أبا بكر ابن الزاغوني. حدث عنه السلفي، وابن ناصر، و[[ابن عساكر]]، و[[أبو موسى المديني]]، وعلي بن عساكر البطائحي، وأبو القاسم بن شدقيني، ومسعود بن غيث الدقاق، و[[ابن الجوزي|أبو الفرج بن الجوزي]]، وبركات ابن أبي غالب، وعمر بن طبرزد وآخرون.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=4972&idfrom=0&idto=0&flag=1&bk_no=60&ayano=0&surano=0&bookhad=0 سير أعلام النبلاء الطبقة الثامنة والعشرون أبو الحسن ابن الزاغوني] المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 4 مايو 2016 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190714131646/https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=4972&bk_no=60&flag=1 |date=14 يوليو 2019}}</ref> له اجتهادات وفتاوى انفرد ببعضها منها قوله: أن المستأمن إذا دخل دار الإسلام بتجارة أخذ منه الخمس، وأن الذمي إذا اتجر في دار الإسلام في غير بلده أخذ منه العشر، وهذا غريب مخالف للمأثور عن عمر بن الخطاب ولنصوص الإمام أحمد و أصحابه. الأمر الذي يدل على أن ابن الزاغوني لم يكن مقلداً، وإنما كان يحتكم إلى الدليل، ويأخذ بما أوصله إليه اجتهاده حتى وإن خالف كبار علماء عصره، مما يدل على علو همته وشجاعته، وعلى الحرية الفكرية التي كان يتمتع بها فقهاء الحنابلة داخل جماعتهم.<ref>[https://majles.alukah.net/t23590/ علماء حنابلة مارسوا الاجتهاد في عصر التقليد - خلال القرنين 6 - 7 الهجريين] شبكة الألوكة. وصل لهذا المسار في 4 مايو 2016 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140516222821/http://majles.alukah.net/t23590/ |date=16 مايو 2014}}</ref>
==سيرته==


== ثناء العلماء عليه ==
ولد سنة [[455 هـ]]. سمع من: أبي جعفر بن المسلمة، وعبد الصمد بن المأمون، وأبي محمد بن هزارمرد، وابن النقور، وابن البسري وعدد كثير، وعني بالحديث، وقرأ الكثير، وأسمع أخاه المعمر أبا بكر ابن الزاغوني. حدث عنه السلفي، وابن ناصر، و[[ابن عساكر]]، و[[أبو موسى المديني]]، وعلي بن عساكر البطائحي، وأبو القاسم بن شدقيني، ومسعود بن غيث الدقاق، و[[أبو الفرج بن الجوزي]]، وبركات ابن أبي غالب، وعمر بن طبرزد وآخرون.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=4972&bk_no=60&flag=1 سير أعلام النبلاء الطبقة الثامنة والعشرون أبو الحسن ابن الزاغوني] المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 4 مايو 2016</ref> له اجتهادات وفتاوى انفرد ببعضها منها قوله: أن المستأمن إذا دخل دار الإسلام بتجارة أخذ منه الخمس، وأن الذمي إذا اتجر في دار الإسلام في غير بلده أخذ منه العشر، وهذا غريب مخالف للمأثور عن عمر بن الخطاب ولنصوص الإمام أحمد و أصحابه. الأمر الذي يدل على أن ابن الزاغوني لم يكن مقلداً، وإنما كان يحتكم إلى الدليل، ويأخذ بما أوصله إليه اجتهاده حتى وإن خالف كبار علماء عصره، مما يدل على علو همته وشجاعته، وعلى الحرية الفكرية التي كان يتمتع بها فقهاء الحنابلة داخل جماعتهم.<ref>[http://majles.alukah.net/t23590/ علماء حنابلة مارسوا الاجتهاد في عصر التقليد - خلال القرنين 6 - 7 الهجريين] شبكة الألوكة. وصل لهذا المسار في 4 مايو 2016</ref>


* قال [[ابن الجوزي]]: {{اقتباس مضمن|صحبته زمانا، وسمعت منه، وعلقت عنه الفقه والوعظ، ومات في سابع عشر المحرم سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وكان الجمع يفوت الإحصاء}}.
==ثناء العلماء عليه==

* قال [[ابن الجوزي]]: {{اقتباس مضمن|صحبته زمانا، وسمعت منه، وعلقت عنه الفقه والوعظ، ومات في سابع عشر المحرم سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وكان الجمع يفوت الإحصاء}}.
* قال [[أبو سعد السمعاني|السمعاني]]: {{اقتباس مضمن|سمعت حامد بن أبي الفتح ، سمعت أبا بكر ابن الزاغوني يقول : حكى بعضهم ممن يوثق به أنه رأى في المنام ثلاثة ، يقول واحد منهم : اخسف ، وآخر يقول: أغرق ، وآخر يقول : أطبق - يعني البلد - فأجاب أحدهم : لا ، لأن بالقرب منا ثلاثة : عليا ابن الزاغوني، وأحمد ابن الطلاية ، ومحمد بن فلان}}.
* قال [[أبو سعد السمعاني|السمعاني]]: {{اقتباس مضمن|سمعت حامد بن أبي الفتح ، سمعت أبا بكر ابن الزاغوني يقول : حكى بعضهم ممن يوثق به أنه رأى في المنام ثلاثة ، يقول واحد منهم : اخسف ، وآخر يقول: أغرق ، وآخر يقول : أطبق - يعني البلد - فأجاب أحدهم : لا ، لأن بالقرب منا ثلاثة : عليا ابن الزاغوني، وأحمد ابن الطلاية ، ومحمد بن فلان}}.


==كتبه==
== كتبه ==


* الإيضاح في أصول الدين.
* الإيضاح في أصول الدين.
* كتاب المفردات


==وفاته==
== وفاته ==


توفي عام [[527 هـ]].
توفي عام [[527 هـ]].


==المراجع==
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
{{أعلام الحنابلة}}

{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|أعلام|علماء مسلمون}}
{{شريط بوابات|أعلام|الدولة العباسية|علوم إسلامية}}

{{بذرة عالم مسلم}}
{{بذرة عالم مسلم}}


[[تصنيف:حنابلة]]
[[تصنيف:حنابلة]]
[[تصنيف:علماء دين سنة]]
[[تصنيف:فقهاء]]
[[تصنيف:مواليد 455 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 455 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 527 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 527 هـ]]
[[تصنيف:علماء دين سنة]]
[[تصنيف:فقهاء]]
[[تصنيف:أهل السنة]]

النسخة الحالية 03:23، 11 يونيو 2024

ابن الزاغوني
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1063   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 28 نوفمبر 1132 (68–69 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة فقيه  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل الفقه الإسلامي،  واجتهاد إسلامي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن عبيد الله بن سهل ابْنُ الزَّاغُونِيِّ البغدادي إمام وعلامة وشيخ الحنابلة في عصره، مؤلف كتاب الإيضاح في أصول الدين.

سيرته[عدل]

ولد سنة 455 هـ. سمع من: أبي جعفر بن المسلمة، وعبد الصمد بن المأمون، وأبي محمد بن هزارمرد، وابن النقور، وابن البسري وعدد كثير، وعني بالحديث، وقرأ الكثير، وأسمع أخاه المعمر أبا بكر ابن الزاغوني. حدث عنه السلفي، وابن ناصر، وابن عساكر، وأبو موسى المديني، وعلي بن عساكر البطائحي، وأبو القاسم بن شدقيني، ومسعود بن غيث الدقاق، وأبو الفرج بن الجوزي، وبركات ابن أبي غالب، وعمر بن طبرزد وآخرون.[1] له اجتهادات وفتاوى انفرد ببعضها منها قوله: أن المستأمن إذا دخل دار الإسلام بتجارة أخذ منه الخمس، وأن الذمي إذا اتجر في دار الإسلام في غير بلده أخذ منه العشر، وهذا غريب مخالف للمأثور عن عمر بن الخطاب ولنصوص الإمام أحمد و أصحابه. الأمر الذي يدل على أن ابن الزاغوني لم يكن مقلداً، وإنما كان يحتكم إلى الدليل، ويأخذ بما أوصله إليه اجتهاده حتى وإن خالف كبار علماء عصره، مما يدل على علو همته وشجاعته، وعلى الحرية الفكرية التي كان يتمتع بها فقهاء الحنابلة داخل جماعتهم.[2]

ثناء العلماء عليه[عدل]

  • قال ابن الجوزي: «صحبته زمانا، وسمعت منه، وعلقت عنه الفقه والوعظ، ومات في سابع عشر المحرم سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وكان الجمع يفوت الإحصاء».
  • قال السمعاني: «سمعت حامد بن أبي الفتح ، سمعت أبا بكر ابن الزاغوني يقول : حكى بعضهم ممن يوثق به أنه رأى في المنام ثلاثة ، يقول واحد منهم : اخسف ، وآخر يقول: أغرق ، وآخر يقول : أطبق - يعني البلد - فأجاب أحدهم : لا ، لأن بالقرب منا ثلاثة : عليا ابن الزاغوني، وأحمد ابن الطلاية ، ومحمد بن فلان».

كتبه[عدل]

  • الإيضاح في أصول الدين.
  • كتاب المفردات

وفاته[عدل]

توفي عام 527 هـ.

المراجع[عدل]

  1. ^ سير أعلام النبلاء الطبقة الثامنة والعشرون أبو الحسن ابن الزاغوني المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 4 مايو 2016 نسخة محفوظة 14 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ علماء حنابلة مارسوا الاجتهاد في عصر التقليد - خلال القرنين 6 - 7 الهجريين شبكة الألوكة. وصل لهذا المسار في 4 مايو 2016 نسخة محفوظة 16 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.