تسليم الأسلحة النووية: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:صيانة المراجع |
||
| (14 مراجعة متوسطة بواسطة 7 مستخدمين غير معروضة) | |||
| سطر 1: | سطر 1: | ||
[[ |
[[ملف:Operation Upshot-Knothole - Badger 001.jpg|يسار|250px|تصغير|أطلقت النار على برج يبلغ طوله 23 كيلو طن يدعى بادجر في 18 أبريل 1953 في [[موقع اختبارات نيفادا|موقع اختبار نيفادا]] ، كجزء من اختبار عملية ]] |
||
[[ |
[[ملف:Greenhouse George Early Fireball.ogv|يسار|250px|تصغير| اختبار كرة النار في وقت مبكر]] |
||
[[ |
[[ملف:Operation Upshot test.ogv|تصغير|إختبار ابشوت (film)]] |
||
{{أسلحة نووية}} |
|||
'''تسليم الأسلحة النووية''' هي [[التقنية]] والأنظمة المستخدمة لوضع [[سلاح نووي]] في موضع [[تفجير|التفجير]]<ref>Office for the Deputy Assistant to the Secretary of Defense for Nuclear Matters. "Nuclear Stockpile". US Department of Defense. Archived from the original on 2010-05-10. Retrieved 2010-10-08.</ref> أو بالقرب من هدفه حيث تم تطوير عدة طرق لتنفيذ هذه المهمة<ref>Estimated Minimum Incurred Costs of U.S. Nuclear Weapons Programs, 1940–1996, Brookings Institution, archived from the original on 2008-11-21.</ref>. |
|||
'''إلقاء الأسلحة النووية''' هو [[تقانة|التكنولوجيا]] والأنظمة المستخدمة في وضع [[سلاح نووي]] في موقع التفجير، أو بالقرب من هدفه. تم تطوير العديد من الأنظمة للقيام بهذه المهمة. |
|||
تستخدم الأسلحة النووية ''الاستراتيجية'' بشكل أساسي كجزء من عقيدة الردع من خلال تهديد أهداف كبيرة كالمدن. تعرف الأسلحة المخصصة للاستخدام في المناورات العسكرية المحدودة، كتدمير أهداف عسكرية أو اتصالات أو بنى تحتية، بالأسلحة النووية ''التكتيكية''. تمتلك الأسلحة الأولى، من حيث العائد المتفجر، عائدًا أكبر بكثير من الثانية، رغم أن تلك ليست قاعدة. كانت القنابل التي دمرت هيروشيما وناغازاكي في عام 1945 (بمكافئ تي إن تي بين 15 إلى 22 كيلوطن) أضعف من العديد من الأسلحة التكتيكية في الوقت الحاضر، لكنها حققت التأثير المطلوب عندما استخدمت بشكل استراتيجي. |
|||
== نبذة == |
|||
تستخدم [[الأسلحة النووية]] الاستراتيجية في المقام الأول كجزء من [[نظرية الردع|عقيدة الردع]] عن طريق تهديد أهداف كبيرة مثل [[المدن]]<ref> "Titan", Military launch program, FAS, The Titan II ICBM was converted into the Titan/Gemini space launch vehicle (SLV) by man-rating critical systems. It served as a significant stepping stone in the evolution of the US manned spaceflight program using expendable launch vehicles, culminating in the Apollo program. Twelve successful Gemini launches occurred between April 1964 and November 1966.</ref>. |
|||
تعرف الأسلحة المقصود استخدامها في المناورات العسكرية محدودة مثل: |
|||
* تدمير أهداف عسكرية |
|||
* الاتصالات |
|||
* أهداف بنية أساسية بالأسلحة النووية التكتيكية |
|||
القنابل التي دمرت [[هيروشيما |هيروشيما وناغازاكي]] في عام 1945 كانت أضعف من العديد من الأسلحة التكتيكية اليوم ومع ذلك فقد حققت التأثير المطلوب عند استخدامها استراتيجيا<ref> Honkova, Jana (Apr 13, 2013). "Current Developments in Russia's Ballistic Missile Defense" (PDF). George C. Marshall Institute. Archived from the original (PDF) on 2014-04-26.</ref>. |
|||
== ثالوث نووي == |
== ثالوث نووي == |
||
يُقصد بمصطلح الثالوث النووي ترسانة نووية إستراتيجية تتألف من ثلاثة مكونات هي: قاذفات قنابل إستراتيجية تقليدية، وصواريخ بالستية عابرة للقارات (آي سي بي إم)، وصواريخ بالستية تطلقها الغواصات البحرية (إس إل بي إم). يتلخص الهدف من امتلاك قدرة نووية ثلاثية الفروع في الحد بشكل كبير من احتمالية قدرة العدو على تدمير كل القوات النووية الخاصة بدولة ما من الضربة الأولى؛ وهذا يضمن بدوره وجود تهديد أكيد بضربة ثانية، ويزيد بالتالي من قوة الردع النووي لدولة ما.<ref name="NW">{{cite magazine|مؤلف=John Barry|تاريخ=12 December 2009|عنوان=Do We Still Need a Nuclear 'Triad'?|مسار= http://www.newsweek.com/id/226494|مجلة=[[نيوزويك]]|تاريخ الوصول=8 October 2010|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20100217004940/http://www.newsweek.com:80/id/226494|تاريخ أرشيف=2010-02-17}}</ref><ref>{{استشهاد ويب |
|||
[[File:ConstellationGPS.gif|frame|مثال مرئي للأقمار الصناعية مكونة من 24 قناة مع دوران الأرض. لاحظ كيف يتغير عدد الأقمار الصناعية المرئية من نقطة معينة على سطح الأرض ، في هذا المثال عند 45 درجة شمالا ومع مرور الوقت.<ref>{{cite web | publisher = CBO | format = [[نسق المستندات المنقولة|PDF]] | url= https://www.cbo.gov/sites/default/files/cbofiles/ftpdocs/67xx/doc6714/78-cbo-012.pdf |title= Counterforce issues for the US strategic nuclear forces | year = 1978| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180826182428/http://www.cbo.gov/sites/default/files/cbofiles/ftpdocs/67xx/doc6714/78-cbo-012.pdf | تاريخ الأرشيف = 26 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{cite web |url=http://web.mit.edu/stgs/pdfs/FordenBeiDouSatelliteArticle1.pdf | publisher = MIT | title= Strategic uses for China's Bei Dou satellite system | first = Geoffrey | last = Forden | format = PDF| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140308032340/http://web.mit.edu/stgs/pdfs/FordenBeiDouSatelliteArticle1.pdf | تاريخ الأرشيف = 8 مارس 2014 }}</ref><ref>{{cite web |url= http://home.earthlink.net/~loganscott53/Circular_Error_Probable.htm |title= Circular Error Probable (CEP) mathematics | first = Logan | last = Scott | publisher = Earth link| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150102004917/http://home.earthlink.net:80/~loganscott53/Circular_Error_Probable.htm | تاريخ الأرشيف = 2 يناير 2015 }}</ref>]] |
|||
| مسار = http://www.acq.osd.mil/ncbdp/nm/USNuclearDeterrence.html |
|||
يشير [[ثالوث نووي|الثالوث النووي]] إلى ترسانة نووية استراتيجية تتكون من ثلاثة مكونات وهي: |
|||
| عنوان = Nuclear Stockpile |
|||
* [[قاذفات |قاذفات إستراتيجية تقليدية]] |
|||
| ناشر = US Department of Defense |
|||
* [[صواريخ باليستية|صواريخ باليستية عابرة للقارات]] |
|||
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100510015329/http://www.acq.osd.mil/ncbdp/nm/USNuclearDeterrence.html |
|||
* [[صواريخ بالستية تطلق من الغواصات|صواريخ باليستية تطلق من الغواصات]] |
|||
| تاريخ أرشيف = 10 May 2010 |
|||
| تاريخ الوصول = 8 October 2010 |
|||
| مؤلف = Office for the Deputy Assistant to the Secretary of Defense for Nuclear Matters |
|||
| حالة المسار = dead |
|||
}}</ref><ref name="Time">{{cite magazine|تاريخ=23 September 1985|عنوان=Toning Up the Nuclear Triad|مسار=http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,959948,00.html|مجلة=Time|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080307080808/http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,959948,00.html|تاريخ أرشيف=7 March 2008|تاريخ الوصول=8 October 2010|حالة المسار=dead}}</ref> |
|||
== آليات الإلقاء الرئيسية == |
|||
الغرض من امتلاك القدرة النووية ثلاثية الفروع هو التقليل بشكل كبير من إمكانية قيام العدو بتدمير جميع القوى النووية للدولة في هجوم [[الضربة الاولى (استراتيجية)|الضربة الأولى]] وهذا بدوره يضمن تهديد موثوق [[الضربة الثانية (استراتيجية)|بضربة ثانية]] وبالتالي يزيد من الردع النووي للدولة<ref>Wade, Mark. "SECOR Chronology". Encyclopedia Astronautica. Astronautix. Archived from the original on January 16, 2010. Retrieved January 19, 2010.</ref>. |
|||
=== قنبلة الجاذبية === |
|||
كانت الطريقة الأولى لإلقاء الأسلحة النووية تاريخيًا، والمستخدمة في السلاحين النوويين الوحيدين اللذان استخدما فعليًا في الحرب، هي قنبلة الجاذبية المسقطة من طائرة. في السنوات السابقة لتطوير وانتشار الصواريخ المسلحة نوويًا، مثلت القنابل النووية أكثر الوسائل العملية لإلقاء الأسلحة النووية؛ حتى في يومنا هذا، وخاصة مع وقف تشغيل الصواريخ النووية، يبقى القصف الجوي الوسيلة الأساسية لإلقاء الأسلحة النووية الهجومية، كما أن معظم الرؤوس الحربية النووية الأمريكية تتمثل بالقنابل، على الرغم من أن بعضها يأخذ شكل صواريخ. |
|||
تصمم قنابل الجاذبية بحيث يتم إسقاطها من الطائرات، مما يتطلب أن يكون السلاح قادرًا على تحمل الاهتزازات والتغييرات في حرارة الهواء وضغطه خلال سير الرحلة. كانت الأسلحة الأولى تمتلك غالبًا نواة قابلة للإزالة من أجل الأمان، تعرف هذه النوى باسم نوى الدخول إلى الطائرة، باعتبار أن طاقم الطائرة يدخلها أو يجمعها خلال الرحلة. توجب عليهم استيفاء شروط السلامة من أجل منع حدوث انفجار أو سقوط عرضي. عدة أنواع منها كانت تتطلب وجود فتيل لبدء التفجير. يُشار إلى الأسلحة النووية الأمريكية التي حققت هذه المعايير بالحرف «بي»، بدون واصلة، ويتبعه رقم تسلسلي «للحزمة الفيزيائية» التي يحتويها. على سبيل المثال كانت «بي61» هي القنبلة الأساسية في الترسانة الأمريكية على مدى عقود. توجد تقنيات متنوعة للإسقاط في الهواء، بما فيها التفجير بالقذف، والإلقاء باستخدام كوابح مظلية وأنماط الإلقاء التي تهدف إلى منح الطائرة وقتًا للهروب من الانفجار الذي سيعقب ذلك. |
|||
لم يكن بالإمكان حمل قنابل الجاذبية النووية الأولى (قنبلة الولد الصغير وقنبلة الرجل البدين) الأمريكية، خلال فترة إنشائها، إلا عن طريق نسخة الطائرة من طراز بي-29 سوبرفورتريس التابعة لمشروع ''سيلفربليت'' المحدود الإنتاجية (65 هيكل طائرة بحلول عام 1947). كان الجيل التالي من الأسلحة ما يزال كبيرًا جدًا وثقيلًا لدرجة أنه كان يمكن حملها فقط بواسطة قاذفات مثل طائرة صانعة السلام بي-36 التي يبلغ طول جناحيها سبعين مترًا وتحوي ستة إلى عشرة محركات، وطائرة بي-52 ستراتوفورتريس ذات المحركات النفاثة الثمانية، والقاذفات من طراز راف في البريطانية ذات المحركات النفاثة، لكن بحلول منتصف خمسينيات القرن العشرين طورت أسلحة أصغر يمكن حملها ونشرها عن طريق المقاتلات القاذفات. |
|||
=== الصاروخ البالستي === |
|||
تلقي الصواريخ التي تستخدم مسارًا بالستيًا عادةً، رأسًا حربيًا عبر الأفق، وعلى مسافات من آلاف الكيلومترات، كما في حالة الصواريخ البالستية العابرة للقارات (آي سي بي إم) والصواريخ البالستية التي تطلقها الغواصات البحرية (إس إل بي إم). تخترق معظم الصواريخ البالستية الغلاف الجوي للأرض وتعيد دخوله في رحلتها الفضائية دون المدارية. |
|||
حظرت [[معاهدة الفضاء الخارجي]] وضع الصواريخ النووية في المدار الأرضي المنخفض في بداية عام 1967. إضافة إلى ذلك، تم الإلغاء تدريجيًا لنظام القصف المداري الجزئي السوفييتي النهائي (فوبس) الذي عمل بشكل مشابه- صمم عمدًا للخروج من المدار قبل إكمال دورة كاملة- في يناير، 1983، إذعانًا لمعاهدة سولت الثانية. |
|||
سرعة صواريخ آي سي بي إم أكبر بعشرين مرة من قاذفة القنابل وبعشر مرات من الطائرة المقاتلة، وتحلق أيضًا على ارتفاع أعلى بكثير، ولذلك من الصعب أكثر التصدي لها. يمكن أيضًا إطلاق آي سي بي إم بشكل أسرع في حالة وقوع هجوم مفاجئ. |
|||
حملت [[صاروخ بالستي|الصواريخ البالستية]] الأولى رأسًا حربيًا واحدًا، غالبًا ما كانت ذات مدى يصل نطاق الميغاطن. بسبب الدقة المحدودة للصواريخ، كان هذا النوع من المدى العالي يعتبر ضروريًا من أجل ضمان تدمير الأهداف المحددة. شهدت الأسلحة البالستية الحديثة منذ سبعينيات القرن العشرين، تطور تقنيات استهداف دقتها أكبر بكثير، لاسيما بسبب تحسينات في أنظمة الملاحة الموجهة بالقصور الذاتي. مهد ذلك الطريق أمام الرؤوس الحربية الأصغر حجمًا التي يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، وبالتالي أمام صواريخ آي سي بي إم التي تمتلك مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل (ميراف). مكنت التطورات في التكنولوجيا صاروخًا واحدًا من إطلاق حمولة تحتوي على عدة رؤوس حربية. يعتمد عدد الرؤوس الحربية المستقلة القادرة على الانتشار من الصواريخ البالستية على منصة الأسلحة التي تطلق منها الصواريخ. على سبيل المثال، فإن صاروخ دي5 تريدنت الذي تحمله غواصة من طراز أواهايو قادر على إطلاق ثمانية رؤوس حربية مستقلة،<ref>{{استشهاد|عنوان=SSBN|ناشر=Navy|صحيفة=CNO|العدد=87|مسار=http://www.navy.mil/navydata/cno/n87/today/ssbn.html|تاريخ الوصول=11 June 2013|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130606220351/http://www.navy.mil/navydata/cno/n87/today/ssbn.html|تاريخ أرشيف=6 June 2013|حالة المسار=dead}}.</ref> في حين يمتلك تايفون صواريخ قادرة على نشر عشرة رؤوس حربية في نفس الوقت.<ref>{{استشهاد|عنوان=Red October no more: Russia scraps Cold War era Typhoon submarine|صحيفة=The Telegraph|مكان=[[المملكة المتحدة|UK]]|مسار= https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/russia/8796904/Red-October-no-more-Russia-scraps-Cold-War-era-Typhoon-submarine.html|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210411001221/http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/russia/8796904/Red-October-no-more-Russia-scraps-Cold-War-era-Typhoon-submarine.html|تاريخ أرشيف=2021-04-11}}.</ref><ref>{{استشهاد|مسار= https://gizmodo.com/5895441/the-worlds-biggest-nuclear-submarine-is-also-one-of-the-sneakiest|عنوان=The World's biggest nuclear submarine is also one of the sneakiest|ناشر=Gizmodo|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170905221011/http://gizmodo.com/5895441/the-worlds-biggest-nuclear-submarine-is-also-one-of-the-sneakiest|تاريخ أرشيف=2017-09-05}}.</ref> تتمتع صواريخ ميراف بعدد من المزايا مقارنة بالصاروخ الذي يمتلك رأسًا واحدًا. تسمح بتكاليف إضافية صغيرة لصاروخ واحد بضرب عدة أهداف، أو إلحاق أقصى ضرر بهدف واحد من خلال مهاجمته بعدة رؤوس حربية. يجعل ذلك التصدي للصاروخ البالستي أكثر صعوبة، وحتى أقل جدوى اقتصادية من ذي قبل. |
|||
يشار إلى الرؤوس الحربية الصاروخية في الترسانة الأمريكية بالحرب «دبليو»؛ على سبيل المثال، يكون للرأس الحربي للصاروخ دبليو61 الحزمة الفيزيائية نفسها لقنبلة الجاذبية بي61 الموصوفة أعلاه، لكن سيكون له متطلبات بيئية مختلفة، ومتطلبات أمان مختلفة نظرًا لأنه لن يتم رعاية طاقمه بعد الإطلاق وسيظل فوق الصاروخ لفترة زمنية طويلة.<ref>{{استشهاد|عنوان=Nav Air|ناشر=Navy|مسار= http://www.navair.navy.mil/index.cfm?fuseaction=home.display&key=F4E98B0F-33F5-413B-9FAE-8B8F7C5F0766|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181120114950/http://www.navair.navy.mil:80/index.cfm?fuseaction=home.display&key=F4E98B0F-33F5-413B-9FAE-8B8F7C5F0766|تاريخ أرشيف=2018-11-20}}.</ref> |
|||
== مراجع == |
== مراجع == |
||
{{مراجع}} |
{{مراجع}} |
||
{{تصنيف كومنز|Nuclear weapons delivery}} |
|||
{{تقانة نووية}} |
{{تقانة نووية}} |
||
{{معاهدة الحد من الأسلحة النووية}} |
|||
{{شريط بوابات|أسلحة|الحرب|طاقة نووية}} |
{{شريط بوابات|أسلحة|الحرب|طاقة نووية}} |
||
{{روابط شقيقة}} |
|||
[[تصنيف:أسلحة نووية]] |
[[تصنيف:أسلحة نووية]] |
||
[[تصنيف:تصميم السلاح النووي]] |
[[تصنيف:تصميم السلاح النووي]] |
||
[[تصنيف:حرب نووية]] |
|||
[[تصنيف:صواريخ نووية]] |
[[تصنيف:صواريخ نووية]] |
||
النسخة الحالية 02:14، 24 يناير 2023
| هذه المقالة هي جزء من سلسلة مقالات حول |
| الأسلحة النووية |
|---|
 |
| خلفية |
| الدول النووية |
|
إلقاء الأسلحة النووية هو التكنولوجيا والأنظمة المستخدمة في وضع سلاح نووي في موقع التفجير، أو بالقرب من هدفه. تم تطوير العديد من الأنظمة للقيام بهذه المهمة.
تستخدم الأسلحة النووية الاستراتيجية بشكل أساسي كجزء من عقيدة الردع من خلال تهديد أهداف كبيرة كالمدن. تعرف الأسلحة المخصصة للاستخدام في المناورات العسكرية المحدودة، كتدمير أهداف عسكرية أو اتصالات أو بنى تحتية، بالأسلحة النووية التكتيكية. تمتلك الأسلحة الأولى، من حيث العائد المتفجر، عائدًا أكبر بكثير من الثانية، رغم أن تلك ليست قاعدة. كانت القنابل التي دمرت هيروشيما وناغازاكي في عام 1945 (بمكافئ تي إن تي بين 15 إلى 22 كيلوطن) أضعف من العديد من الأسلحة التكتيكية في الوقت الحاضر، لكنها حققت التأثير المطلوب عندما استخدمت بشكل استراتيجي.
ثالوث نووي
[عدل]يُقصد بمصطلح الثالوث النووي ترسانة نووية إستراتيجية تتألف من ثلاثة مكونات هي: قاذفات قنابل إستراتيجية تقليدية، وصواريخ بالستية عابرة للقارات (آي سي بي إم)، وصواريخ بالستية تطلقها الغواصات البحرية (إس إل بي إم). يتلخص الهدف من امتلاك قدرة نووية ثلاثية الفروع في الحد بشكل كبير من احتمالية قدرة العدو على تدمير كل القوات النووية الخاصة بدولة ما من الضربة الأولى؛ وهذا يضمن بدوره وجود تهديد أكيد بضربة ثانية، ويزيد بالتالي من قوة الردع النووي لدولة ما.[1][2][3]
آليات الإلقاء الرئيسية
[عدل]قنبلة الجاذبية
[عدل]كانت الطريقة الأولى لإلقاء الأسلحة النووية تاريخيًا، والمستخدمة في السلاحين النوويين الوحيدين اللذان استخدما فعليًا في الحرب، هي قنبلة الجاذبية المسقطة من طائرة. في السنوات السابقة لتطوير وانتشار الصواريخ المسلحة نوويًا، مثلت القنابل النووية أكثر الوسائل العملية لإلقاء الأسلحة النووية؛ حتى في يومنا هذا، وخاصة مع وقف تشغيل الصواريخ النووية، يبقى القصف الجوي الوسيلة الأساسية لإلقاء الأسلحة النووية الهجومية، كما أن معظم الرؤوس الحربية النووية الأمريكية تتمثل بالقنابل، على الرغم من أن بعضها يأخذ شكل صواريخ.
تصمم قنابل الجاذبية بحيث يتم إسقاطها من الطائرات، مما يتطلب أن يكون السلاح قادرًا على تحمل الاهتزازات والتغييرات في حرارة الهواء وضغطه خلال سير الرحلة. كانت الأسلحة الأولى تمتلك غالبًا نواة قابلة للإزالة من أجل الأمان، تعرف هذه النوى باسم نوى الدخول إلى الطائرة، باعتبار أن طاقم الطائرة يدخلها أو يجمعها خلال الرحلة. توجب عليهم استيفاء شروط السلامة من أجل منع حدوث انفجار أو سقوط عرضي. عدة أنواع منها كانت تتطلب وجود فتيل لبدء التفجير. يُشار إلى الأسلحة النووية الأمريكية التي حققت هذه المعايير بالحرف «بي»، بدون واصلة، ويتبعه رقم تسلسلي «للحزمة الفيزيائية» التي يحتويها. على سبيل المثال كانت «بي61» هي القنبلة الأساسية في الترسانة الأمريكية على مدى عقود. توجد تقنيات متنوعة للإسقاط في الهواء، بما فيها التفجير بالقذف، والإلقاء باستخدام كوابح مظلية وأنماط الإلقاء التي تهدف إلى منح الطائرة وقتًا للهروب من الانفجار الذي سيعقب ذلك.
لم يكن بالإمكان حمل قنابل الجاذبية النووية الأولى (قنبلة الولد الصغير وقنبلة الرجل البدين) الأمريكية، خلال فترة إنشائها، إلا عن طريق نسخة الطائرة من طراز بي-29 سوبرفورتريس التابعة لمشروع سيلفربليت المحدود الإنتاجية (65 هيكل طائرة بحلول عام 1947). كان الجيل التالي من الأسلحة ما يزال كبيرًا جدًا وثقيلًا لدرجة أنه كان يمكن حملها فقط بواسطة قاذفات مثل طائرة صانعة السلام بي-36 التي يبلغ طول جناحيها سبعين مترًا وتحوي ستة إلى عشرة محركات، وطائرة بي-52 ستراتوفورتريس ذات المحركات النفاثة الثمانية، والقاذفات من طراز راف في البريطانية ذات المحركات النفاثة، لكن بحلول منتصف خمسينيات القرن العشرين طورت أسلحة أصغر يمكن حملها ونشرها عن طريق المقاتلات القاذفات.
الصاروخ البالستي
[عدل]تلقي الصواريخ التي تستخدم مسارًا بالستيًا عادةً، رأسًا حربيًا عبر الأفق، وعلى مسافات من آلاف الكيلومترات، كما في حالة الصواريخ البالستية العابرة للقارات (آي سي بي إم) والصواريخ البالستية التي تطلقها الغواصات البحرية (إس إل بي إم). تخترق معظم الصواريخ البالستية الغلاف الجوي للأرض وتعيد دخوله في رحلتها الفضائية دون المدارية.
حظرت معاهدة الفضاء الخارجي وضع الصواريخ النووية في المدار الأرضي المنخفض في بداية عام 1967. إضافة إلى ذلك، تم الإلغاء تدريجيًا لنظام القصف المداري الجزئي السوفييتي النهائي (فوبس) الذي عمل بشكل مشابه- صمم عمدًا للخروج من المدار قبل إكمال دورة كاملة- في يناير، 1983، إذعانًا لمعاهدة سولت الثانية.
سرعة صواريخ آي سي بي إم أكبر بعشرين مرة من قاذفة القنابل وبعشر مرات من الطائرة المقاتلة، وتحلق أيضًا على ارتفاع أعلى بكثير، ولذلك من الصعب أكثر التصدي لها. يمكن أيضًا إطلاق آي سي بي إم بشكل أسرع في حالة وقوع هجوم مفاجئ.
حملت الصواريخ البالستية الأولى رأسًا حربيًا واحدًا، غالبًا ما كانت ذات مدى يصل نطاق الميغاطن. بسبب الدقة المحدودة للصواريخ، كان هذا النوع من المدى العالي يعتبر ضروريًا من أجل ضمان تدمير الأهداف المحددة. شهدت الأسلحة البالستية الحديثة منذ سبعينيات القرن العشرين، تطور تقنيات استهداف دقتها أكبر بكثير، لاسيما بسبب تحسينات في أنظمة الملاحة الموجهة بالقصور الذاتي. مهد ذلك الطريق أمام الرؤوس الحربية الأصغر حجمًا التي يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، وبالتالي أمام صواريخ آي سي بي إم التي تمتلك مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل (ميراف). مكنت التطورات في التكنولوجيا صاروخًا واحدًا من إطلاق حمولة تحتوي على عدة رؤوس حربية. يعتمد عدد الرؤوس الحربية المستقلة القادرة على الانتشار من الصواريخ البالستية على منصة الأسلحة التي تطلق منها الصواريخ. على سبيل المثال، فإن صاروخ دي5 تريدنت الذي تحمله غواصة من طراز أواهايو قادر على إطلاق ثمانية رؤوس حربية مستقلة،[4] في حين يمتلك تايفون صواريخ قادرة على نشر عشرة رؤوس حربية في نفس الوقت.[5][6] تتمتع صواريخ ميراف بعدد من المزايا مقارنة بالصاروخ الذي يمتلك رأسًا واحدًا. تسمح بتكاليف إضافية صغيرة لصاروخ واحد بضرب عدة أهداف، أو إلحاق أقصى ضرر بهدف واحد من خلال مهاجمته بعدة رؤوس حربية. يجعل ذلك التصدي للصاروخ البالستي أكثر صعوبة، وحتى أقل جدوى اقتصادية من ذي قبل.
يشار إلى الرؤوس الحربية الصاروخية في الترسانة الأمريكية بالحرب «دبليو»؛ على سبيل المثال، يكون للرأس الحربي للصاروخ دبليو61 الحزمة الفيزيائية نفسها لقنبلة الجاذبية بي61 الموصوفة أعلاه، لكن سيكون له متطلبات بيئية مختلفة، ومتطلبات أمان مختلفة نظرًا لأنه لن يتم رعاية طاقمه بعد الإطلاق وسيظل فوق الصاروخ لفترة زمنية طويلة.[7]
مراجع
[عدل]- ^ John Barry (12 ديسمبر 2009). "Do We Still Need a Nuclear 'Triad'?". نيوزويك. مؤرشف من الأصل في 2010-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-08.
- ^ Office for the Deputy Assistant to the Secretary of Defense for Nuclear Matters. "Nuclear Stockpile". US Department of Defense. مؤرشف من الأصل في 2010-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-08.
- ^ "Toning Up the Nuclear Triad". Time. 23 سبتمبر 1985. مؤرشف من الأصل في 2008-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-08.
- ^ "SSBN"، CNO، Navy، مؤرشف من الأصل في 2013-06-06، اطلع عليه بتاريخ 2013-06-11.
- ^ "Red October no more: Russia scraps Cold War era Typhoon submarine"، The Telegraph، UK، مؤرشف من الأصل في 2021-04-11.
- ^ The World's biggest nuclear submarine is also one of the sneakiest، Gizmodo، مؤرشف من الأصل في 2017-09-05.
- ^ Nav Air، Navy، مؤرشف من الأصل في 2018-11-20.
معاهدات الحد من الأسلحة النووية | |
|---|---|
| مُعاهدات |
|
| مواضيع مُرتبطة | |
| تسليم الأسلحة النووية في المشاريع الشقيقة: | |
| |
